عاجل: موجة برد شديدة تضرب الرياض خلال ساعات وتحذير من الأرصاد لمن عنده أطفال وكبار سن خلوكم في بيوتكم عند الدفايات حتى هذا التاريخ

موجة برد شديدة تضرب الرياض خلال ساعات وتحذير من الأرصاد
  • آخر تحديث

تعيش مناطق مختلفة من المملكة العربية السعودية، خاصة الشمالية والوسطى منها، أجواء باردة تزامن مع بداية فصل الشتاء.

موجة برد شديدة تضرب الرياض خلال ساعات وتحذير من الأرصاد

ومع بداية الأسبوع المقبل، من المتوقع أن تشهد العاصمة الرياض انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة، حيث يتوقع أن تسجل درجات الحرارة الصغرى حوالي ست درجات مئوية، مما يشير إلى بداية تأثير موجة برد قوية على بعض مناطق المملكة.

موجة برد متوسطة إلى شبه قوية على الخليج العربي: توقعات بتقلبات جوية ملحوظة

بحسب الخبير المناخي عبدالعزيز الحصيني، فإن المملكة ستشهد تأثير موجة برد متوسطة إلى شبه قوية، يتوقع أن تصل إلى عدة مناطق في الخليج العربي بدء من يوم الثلاثاء.

ومن المتوقع أن تتراوح درجات الحرارة بين 5 إلى 7 درجات مئوية أقل مقارنة بالأيام السابقة، مما يعزز احتمال برودة شديدة على معظم المناطق.

وتستمر هذه الموجة الباردة لعدة أيام قادمة قبل أن تنقشع تدريجيًا، وفقًا للحصيني، الذي حذر من ضرورة اتخاذ احتياطات طارئة لمواجهة هذا الطقس القاسي، خاصة في ساعات الليل المتأخرة.

التحذيرات والاحتياطات الضرورية: مواجهة البرد بأمان

نصح الحصيني المواطنين والمقيمين باتخاذ كافة الاحتياطات الضرورية لمواجهة موجة البرد، مثل ارتداء الملابس الثقيلة والوقاية من انخفاض درجات الحرارة الشديد.

وقد أشار إلى ضرورة توفير العناية الخاصة بالأطفال وكبار السن، حيث يعتبر هؤلاء الفئات الأكثر عرضة للتأثر سلبًا بالبرودة الشديدة، مما يستدعي اهتمام أكبر لحمايتهم من الآثار الصحية المحتملة.

كما حث الحصيني الجميع على اللجوء إلى الأوراد الشرعية والدعاء، حيث تعد هذه الوسائل من العوامل المساعدة في التخفيف من المخاطر الصحية والمناخية التي قد تنتج عن هذه الموجة الباردة.

المربعانية وتأثيراتها على الأجواء: انحدار الشمس وتهديدات الصقيع والجفاف

من جانب آخر، توقع نائب رئيس جمعية الطقس والمناخ السعودية، الدكتور عبدالله المسند، حالة استقرار جوي لبضعة أيام، حيث سترتفع درجات الحرارة نسبيًا قبل أن تبدأ الكتل الباردة بالتأثير في الأجواء.

المسند أوضح أن هذه الموجة الباردة ستتزامن مع بداية المربعانية، حيث تواصل الشمس انحدارها نحو الجنوب حتى تتعامد على مدار الجدي 23.5 درجة جنوبًا في 22 ديسمبر.

من هناك، تتسلل الكتل الباردة القادمة من براري آسيا، مما يؤدي إلى انخفاض شديد في درجات الحرارة، وقد يسبب صقيع وجفاف يؤثر على مختلف المناطق.

الآثار المحتملة على الإنسان والحياة البرية: تأهب لمواجهة الصقيع والجفاف

أوضح المسند أن تأثير البرودة الشديدة، مع انخفاض الرطوبة في الجو، سيزيد من خطر الصقيع على الإنسان، خاصة في المناطق المكشوفة أو غير المحمية بشكل جيد.

كما أشار إلى أن هذه الظروف المناخية قد تكون خطيرة على الحيوانات والنباتات والمحاصيل، حيث تتأثر سلبًا بتلك التقلبات المناخية الحادة.

ولذلك، من المهم أن يتخذ الجميع التدابير اللازمة لضمان الحماية من هذه الظروف الصعبة.