عاجل: الوليد بن طلال يفجر مفاجأة عن مصير برج جدة

الوليد بن طلال يفجر مفاجأة عن مصير برج جدة
  • آخر تحديث

أعلن الأمير الوليد بن طلال، رجل الأعمال والملياردير السعودي، أن موعد افتتاح برج جدة، الذي يتوقع أن يصبح أطول ناطحة سحاب في العالم، سيكون بعد ثلاث سنوات ونصف، أي في منتصف عام 2028.

الوليد بن طلال يفجر مفاجأة عن مصير برج جدة 

في تصريحات صحفية حديثة، أكد الأمير أن العمل على المشروع استؤنف رسمياً، ليبدأ مرحلة جديدة من الإنجاز في مسيرة معمارية ترسم مستقبل جدة.

تصريحات الأمير الوليد: خطة زمنية طموحة لاستكمال البرج

صرّح الأمير الوليد بن طلال خلال حديثه الأسبوع الماضي قائلاً: "من اليوم، يبدأ العمل المكثف لاستكمال برج جدة، مع خطة زمنية تصل إلى ثلاث سنوات ونصف".

وأضاف أن المشروع يشهد تعاون واسع بين مجموعة بن لادن السعودية وعدد من المقاولين لضمان إتمام البناء وفقًا للمعايير العالمية.

استكمال الإنشاءات: اتفاقية بمليارات الريالات تدفع عجلة العمل

أعلنت شركة جدة الاقتصادية، المسؤولة عن المشروع، توقيع اتفاقية ضخمة مع مجموعة بن لادن السعودية بقيمة إجمالية تُقدر بـ7.2 مليار ريال سعودي.

تمتد فترة التنفيذ لتصل إلى 42 شهرًا، وهي مدة زمنية تعكس طموح المملكة في تحقيق إنجاز غير مسبوق.

مواصفات برج جدة: أرقام قياسية تذهل العالم

يعد برج جدة مشروع استثنائي بكل المقاييس. بارتفاع يزيد عن 1000 متر، سيضم البرج 157 طابق، ويغطي مساحة 1.3 مليون متر مربع.

المشروع يهدف إلى تقديم تجربة معمارية وسياحية متكاملة، حيث سبق إنجاز 63 طابقًا من أصل 157، إلى جانب اكتمال البنية التحتية للمرحلة الأولى التي تضمنت توفير شبكات الكهرباء، المياه، الصرف الصحي، وتصريف السيول، بالإضافة إلى تجهيز الإنترنت عالي السرعة.

تأثير برج جدة: تحويل جدة إلى مركز عالمي للاستثمار والسياحة

من المتوقع أن يحدث برج جدة نقلة نوعية في مكانة المدينة على الخريطة العالمية.

سيسهم المشروع في تعزيز مكانة جدة كوجهة سياحية استثنائية، مما يدعم اقتصاد المملكة عبر جذب الاستثمارات وتطوير مشاريع جديدة.

مع اكتمال البرج، ينتظر أن يصبح رمز عالمي يعكس تطور المملكة العربية السعودية وطموحاتها في تحقيق الريادة الإقليمية والدولية.

نحو المستقبل: جدة تستعد لاحتضان تحفة معمارية عالمية

يمثل برج جدة خطوة جديدة في مسيرة التحول الاقتصادي والاجتماعي الذي تقوده المملكة، تحت مظلة رؤية 2030.

مع اكتمال المشروع، لن تقتصر فوائده على الجانب المعماري فقط، بل سيعزز التنمية المستدامة ويوفر فرص عمل واستثمارات متنوعة تعود بالنفع على المدينة وسكانها.

جدة، بطموحها الكبير، تستعد لاستقبال تحفتها المعمارية التي ستُدهش العالم وتُلهم الأجيال القادمة.