للمواطن والمقيم وظيفة في السعودية براتب 7 آلاف ريال يومياً و 200 ألف ريال في الشهر

للمواطن والمقيم وظيفة في السعودية براتب 7 آلاف ريال
  • آخر تحديث

كشف القبطان مجدي الحربي عن نقص حاد في أعداد القباطنة المتخصصين بقيادة نوع معين من السفن المساعدة المعروفة باسم "السفن البارجات"، والتي تعد أحد أهم العناصر الداعمة لقطاع حفارات البترول.

للمواطن والمقيم وظيفة في السعودية براتب 7 آلاف ريال

هذه السفن تتميز بأهميتها البالغة في تنفيذ المهام الحيوية المعقدة، مما يجعلها واحدة من أكثر الوظائف البحرية طلب وأعلى أجر في العالم.

ما هي سفن البارجات ولماذا تعتبر بالغة الأهمية؟

تعرف سفن البارجات بكونها وحدات بحرية متخصصة تستخدم لدعم عمليات حفارات البترول البحرية.

بفضل قدرتها على التعامل مع الحمولات الثقيلة والمعدات الدقيقة، تلعب دور أساسي في الحفاظ على استمرارية العمليات النفطية.

نظرًا لحساسية الدور الذي تؤديه، تتطلب هذه السفن مهارات قيادة استثنائية وخبرة تقنية عالية.

أجور مغرية للقباطنة.. ما وراء الأرقام؟

أوضح القبطان الحربي خلال حديثه في بودكاست "سمرة" أن قيادة هذه السفن ليست فقط فرصة عمل، بل تعد واحدة من أكثر الوظائف البحرية تميز من حيث الأجر.

حيث تصل رواتب القباطنة في هذا المجال إلى 7 آلاف ريال يوميا، هذه الأجور المرتفعة تعكس مدى أهمية العمل والدقة المطلوبة لضمان سلامة العمليات.

لماذا يوجد نقص في القباطنة المؤهلين؟

أشار الحربي إلى أن النقص الحالي في عدد القباطنة المتخصصين يعود إلى تحديات عدة.

من أبرزها قلة الشباب الذين يلتحقون بهذا المجال، بالإضافة إلى ارتفاع متطلبات التدريب والمعايير اللازمة للتأهل لقيادة هذه السفن.

يعتبر هذا النقص فرصة حقيقية للشباب السعوديين الراغبين في دخول مجال يتمتع بمستقبل مشرق وأجور مغرية.

دعوة للشباب السعودي لدخول عالم الملاحة البحرية

عبر القبطان الحربي عن أمله في أن يرى المزيد من الشباب في المملكة العربية السعودية ينخرطون في هذا المجال الواعد.

وأكد أن الاستثمار في التدريب والتعليم البحري يمكن أن يحدث تغيير كبير في سد الفجوة الحالية في عدد القباطنة المؤهلين، فضلًا عن دعم الاقتصاد الوطني في المملكة العربية السعودية وتعزيز الاعتماد على الكوادر المحلية.

مستقبل مشرق في قطاع الملاحة البحرية

مع ارتفاع الطلب على القباطنة المتخصصين وزيادة الأجور في هذا القطاع، يعتبر العمل في مجال سفن البارجات فرصة فريدة لا تعوض.

بفضل الدور الحيوي الذي تؤديه هذه السفن في صناعة النفط، سيبقى هذا المجال محط اهتمام كبير من الشركات البحرية العالمية والمحلية، مما يفتح أبواب جديدة للشباب الطموحين.

الدعوة مفتوحة أمام الجيل الجديد لاستغلال هذه الفرصة الذهبية، والانطلاق في مسار مهني مليء بالتحديات والمكافآت المالية المذهلة.