هذا ما يحدث كل ليلة في شوارع وطرقات السعودية بعد إغلاق المحلات والمولات

هذا ما يحدث كل ليلة في شوارع وطرقات السعودية
  • آخر تحديث

أعلنت مؤسسة غالوب العالمية المعروفة في تقريرها حول الأمان أن المملكة العربية السعودية قد حققت إنجاز بارز بحصولها على المرتبة الرابعة في مؤشر الشعور بالأمان أثناء السير ليلاً، حيث بلغت نسبة الأمان 92%.

هذا ما يحدث كل ليلة في شوارع وطرقات السعودية

وتصدرت دولة الكويت القائمة بنسبة 99%، تلتها سنغافورة والنرويج بنسبة 94% و92% على التوالي.

تفاصيل استطلاع غالوب حول الأمان في السعودية

استندت نتائج هذا الاستطلاع إلى آراء نحو 146 ألف شخص في 140 دولة، حيث تم تقييم شعورهم بالأمان أثناء التجول ليلا بمفردهم أو ثقتهم في الشرطة المحلية.

وقد أظهر التقرير أن غالبية سكان الدول المتقدمة يشعرون بالأمان عند التجول ليلاً، مما يعكس الوضع الأمني الجيد في هذه الدول.

عن مؤسسة غالوب وأهميتها

تأسست مؤسسة غالوب في عام 1958 على يد الإحصائي الأمريكي جورج هوراس غالوب، وتشتهر بإجراء استطلاعات للرأي حول مجموعة متنوعة من القضايا السياسية والاقتصادية.

يتركز عملها على قياس الرأي العام وتحليل الأداء القيادي للمسؤولين في مختلف أنحاء العالم، مما يجعل تقاريرها ذات قيمة كبيرة في فهم الاتجاهات العالمية.

أهمية نتائج استطلاع غالوب عن السعودية

يمثل استطلاع غالوب مؤشرا مهمًا لقياس الأمان على مستوى العالم، حيث يتناول قضايا متعددة تشمل الوصول إلى الغذاء والوظائف.

هذه البيانات تسهم في فهم الخصائص السكانية وتوجهاتها في مناطق مختلفة، مما يعزز من أهمية النتائج التي توصل إليها الاستطلاع.

العوامل المساهمة في تصنيف السعودية

تتعدد العوامل التي ساهمت في حصول السعودية على المرتبة الرابعة في مؤشر الشعور بالأمان أثناء السير ليلاً، ومن أبرز هذه العوامل:

تحسين الأمن الداخلي

تعزيز الأمن الداخلي من خلال زيادة عدد أفراد الشرطة وتقديم التدريب المناسب لهم، بالإضافة إلى التطبيق الصارم للقوانين واللوائح لمكافحة الجرائم.

استخدام التكنولوجيا في الأمان

تطبيق نظام المراقبة باستخدام كاميرات في الأماكن العامة، وتطوير تطبيقات ذكية تسمح للمواطنين بالإبلاغ عن الحوادث أو طلب المساعدة.

الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية

تحسين الظروف الاقتصادية من خلال النمو الاقتصادي، وتنظيم الفعاليات الثقافية والمهرجانات التي تساهم في تعزيز الروابط المجتمعية.

التوعية المجتمعية

إطلاق حملات توعية للمواطنين بأهمية الأمان والاحتياطات اللازمة، بالإضافة إلى إشراك المجتمع في الجهود الأمنية وتعزيز الأمان.

الاستقرار السياسي

وجود حكومة قوية ومستقرة يعزز الثقة في الأمان العام، مما يساهم في استقرار البلاد وتحسين جودة الحياة.

الثقة في المؤسسات

ارتفاع مستوى ثقة المواطنين في الشرطة والمؤسسات الأمنية يسهم بشكل كبير في تعزيز شعور الأمان لدى المجتمع.

تظهر نتائج استطلاع غالوب أهمية الأمان الليلي في تعزيز الاستقرار في المجتمعات، حيث تحتل السعودية مكانة مرموقة في هذا السياق، مما يعكس الجهود المبذولة لتعزيز الأمن وتحسين جودة الحياة في المملكة.