السعودية تعلن عن تسهيلات تاريخية لأبناء المقيمين في السعودية وتمنحهم هذه الحقوق حتى لو كان الوالدين او احدهما مقيم غير نظامي او انتهت اقامته في المملكة

المملكة العربية السعودية
  • آخر تحديث

في خطوة إنسانية تعكس التزام المملكة العربية السعودية بحقوق الطفل، أعلنت وزارة التعليم السعودية رسمياً عن عدم حرمان أي طفل من التعليم على أراضيها، حتى لو كان والديه أو أحدهما يواجه مشاكل في الإقامة أو يقيم بطريقة غير نظامية. يهدف هذا القرار إلى ضمان حصول جميع الأطفال على فرص متساوية في التعليم، بغض النظر عن وضعهم القانوني أو وضع آبائهم.

التعليم حق أساسي للجميع

أكدت وزارة التعليم أن التعليم حق أساسي من حقوق الإنسان، وأنه لا يجوز حرمان أي طفل منه تحت أي ظرف من الظروف. وشددت على أن هذا القرار ينسجم مع الاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها المملكة، والتي تنص على حق كل طفل في التعليم، بغض النظر عن جنسيته أو وضعه القانوني أو أي اعتبار آخر.

تسهيلات وإجراءات خاصة

لتطبيق هذا القرار على أرض الواقع، أعلنت الوزارة عن اتخاذها سلسلة من الإجراءات والتسهيلات التي تضمن التحاق جميع الأطفال بالمدارس، بما في ذلك:

 قبول الأطفال في المدارس الحكومية مجاناً: سيتم قبول الأطفال في المدارس الحكومية دون أي رسوم، بغض النظر عن وضعهم القانوني أو وضع آبائهم.  تقديم الدعم اللازم للأطفال: سيتم تقديم الدعم اللازم للأطفال الذين يواجهون صعوبات في الاندماج في النظام التعليمي، بما في ذلك توفير برامج تعليمية خاصة وخدمات الدعم النفسي والاجتماعي.  التنسيق مع الجهات المعنية: ستعمل الوزارة بالتنسيق مع الجهات المعنية الأخرى، مثل وزارة الداخلية ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، لضمان تطبيق هذا القرار بشكل فعال.

أهمية القرار وتداعياته

يعد هذا القرار خطوة هامة في سبيل تعزيز حقوق الطفل في المملكة العربية السعودية، وله تداعيات إيجابية على المجتمع ككل. ومن المتوقع أن يساهم هذا القرار في:

 ضمان حصول جميع الأطفال على التعليم: مما يساهم في بناء جيل متعلم ومؤهل قادر على المساهمة في تنمية البلاد.  تعزيز الاندماج الاجتماعي: من خلال توفير فرص متساوية لجميع الأطفال للتعلم والتعايش معاً.  تحسين صورة المملكة العربية السعودية: على الصعيد الدولي، كدولة ملتزمة بحقوق الإنسان وحقوق الطفل.