المسند يبشر سكان الرياض هذا وقت يجيكم فيه الجو الطيب وينتهي الحر

المسند يبشر سكان الرياض
  • آخر تحديث

أكد الدكتور عبدالله المسند، أستاذ المناخ بجامعة القصيم سابقًا ونائب رئيس جمعية الطقس والمناخ السعودية، أن نهاية فصل الحر ليست لحظة مفاجئة يمكن تحديدها بيوم محدد، كما هو الحال مع تحديد يوم العيد مثلاً.

المسند يبشر سكان الرياض 

وأوضح أن التغيرات المناخية تحدث بشكل تدريجي ومنظم، مشير إلى أن الانتقال من الحر إلى البرد يأتي برفق ورحمة إلهية تشمل الإنسان والحيوان والنبات.

التغير التدريجي في درجات الحرارة

أوضح الدكتور المسند أن السؤال الذي يتردد كثيرًا "متى ينتهي الحر؟" لا يمكن الإجابة عنه بيوم محدد، بل يعتمد على استقراء السجلات المناخية.

وأشار إلى أن درجات الحرارة في مدينة الرياض تبدأ في الانخفاض تدريجيًا.

ففي العشر الأولى من شهر أكتوبر، تغادر درجات الحرارة العظمى نطاق الأربعينيات، وهو ما يزال يعتبر معدل حار.

ثم في منتصف نوفمبر، تغادر درجات الحرارة نطاق الثلاثينيات لتصبح في معدل معتدل.

برد الرياض في أشهر الشتاء

يتابع المسند وصفه للتغيرات المناخية في الرياض، حيث يشير إلى أن شهر ديسمبر يسجل عادة درجات حرارة عظمى تتراوح بين 20-25 درجة مئوية، وتبقى قريبة من 20 درجة مئوية في يناير.

وفي فبراير، تكون درجات الحرارة العظمى في نطاق 20-25 درجة مئوية، وهو ما يعتبر برد بالنسبة للمدينة.

الانتقال إلى الربيع والحر مجددًا

وعند الحديث عن أشهر الربيع، يشير المسند إلى أن درجات الحرارة العظمى في الرياض تتراوح بين 25-30 درجة مئوية في مارس، وهو معدل معتدل.

ثم تبدأ درجات الحرارة في الارتفاع إلى نطاق الثلاثينيات في أواخر مارس وأبريل.

وبحلول شهر مايو، تدخل درجات الحرارة بحر الأربعينيات في الأيام الأولى من الشهر.

فصل الصيف واستقرار الحرارة

أخيرًا، يوضح المسند أن درجات الحرارة العظمى في الرياض تستقر في بحر الأربعينيات من شهر يونيو وحتى سبتمبر، وهي فترة تعتبر الأكثر حرارة في المنطقة.

وبذلك، يظهر أن تغيرات درجات الحرارة في السعودية ليست مفاجئة بل تتبع نمط متدرج يتكرر سنويًا، "والله أعلم".