الطيران السعودي يوجه ضربة قاسية لطيران الامارات والقطرية في 2024 في تقرير رسمي

الطيران السعودي يوجه ضربة قاسية لطيران الامارات والقطرية
  • آخر تحديث

أظهر تقرير حديث لشركة "أو إيه جي"، المتخصصة في دراسات وأبحاث الطيران العالمي، أن السعة المقعدية في منطقة الشرق الأوسط قد تجاوزت 22 مليون مقعد، حيث استحوذت دول الخليج على 82% من هذه السعة.

الطيران السعودي يوجه ضربة قاسية لطيران الامارات والقطرية 

يعزى هذا النمو الكبير إلى التحسينات الملحوظة في قطاع الطيران السعودي، والذي يشهد قفزات نوعية في إطار رؤية السعودية 2030 والاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.

الطيران السعودي

يعتبر قطاع الطيران السعودي من أبرز الأمثلة على النمو السريع في منطقة الخليج، حيث سجلت السعة المقعدية المعروضة لشركات الطيران في السعودية نمو بنسبة 9.9% خلال سبتمبر الجاري.

هذا النمو يأتي في سياق التحولات الكبيرة التي يشهدها القطاع، مما يعزز من موقع سوق الطيران السعودي كأحد الرواد في المنطقة.

تصدر الدول في السعة المقعدية

تصدرت الإمارات والسعودية وقطر قائمة الدول الأكثر في السعة المقعدية، حيث سجلت الإمارات 7.1 مليون مقعد، والسعودية 6.4 مليون مقعد، وقطر 2.6 مليون مقعد.

نمت السعة المقعدية في الإمارات بنسبة 8.6%، وفي السعودية بنسبة 9.9%، وفي قطر بنسبة 5.6%، مما يعكس النمو المتواصل في هذه الأسواق الحيوية.

الموانئ الجوية الرائدة في المنطقة

على مستوى المطارات، تصدر مطار دبي قائمة السعة المقعدية بـ4.9 مليون مقعد، مسجل نمو قدره 3.9%.

جاء بعده مطار حمد في الدوحة بـ2.6 مليون مقعد بزيادة قدرها 5.6%، ثم مطار الملك عبدالعزيز في جدة بـ2.3 مليون مقعد بنمو 7.3%.

تعكس هذه الأرقام استمرار التوسع في بنية المطارات وتطوير خدماتها لتلبية الطلب المتزايد.

شركات الطيران الكبرى

على صعيد شركات الطيران، تصدرت شركة طيران الإمارات القائمة من حيث عدد المقاعد المعروضة خلال سبتمبر، مع 3.1 مليون مقعد، بزيادة قدرها 1.6%.

تلتها الخطوط السعودية بـ2.6 مليون مقعد بارتفاع قدره 4.5%، والخطوط القطرية بـ2.6 مليون مقعد بزيادة قدرها 2.1%.

تعكس هذه الأرقام النمو القوي والمتواصل في خدمات الطيران المقدمة من هذه الشركات.

مساهمة قطاع الطيران في الاقتصاد السعودي

أكدت الهيئة العامة للطيران المدني السعودية أن قطاع الطيران المدني يساهم بمقدار 53 مليار دولار في الاقتصاد السعودي.

وقد سجل القطاع نمو في السعة المقعدية الدولية بلغ 123% مقارنة بما كانت عليه قبل جائحة كورونا.

بالإضافة إلى ذلك، تتيح الفرص الاستثمارية في القطاع تجاوز 100 مليار دولار، مما يعزز من أهمية الطيران في تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية للمملكة.