إحصائية جديدة تكشف كم زاد عدد سكان الرياض في 2024 وعدد السعوديين والوافدين في عاصمة المملكة

إحصائية جديدة تكشف كم زاد عدد سكان الرياض في 2024
  • آخر تحديث

يقدر عدد سكان مدينة الرياض في عام 2024 بنحو 10.5 مليون نسمة، هذه الكثافة السكانية العالية في محافظة الرياض تمثل تقريبًا ثلاثة أرباع إجمالي سكان المملكة العربية السعودية عبر مختلف المحافظات، مع زيادة ملحوظة مقارنة بالعام السابق.

إحصائية جديدة تكشف كم زاد عدد سكان الرياض في 2024

رغم المساحة الواسعة التي تغطيها المملكة العربية السعودية، والتي تتجاوز 2.2 مليون كيلومتر مربع، إلا أن الكثافة السكانية ترتفع في ثلاث مناطق رئيسية فقط، وهي المناطق الغربية والشرقية، وعلى رأسها العاصمة الرياض.

يتوزع السكان في الرياض على عدة أحياء مثل: حي المروج، حي المصانع، المصيف، ظهرة البديعة، السليمانية، التعاون، الصحافة، الطريف، الحمراء العريجاء الغربية، العزيزية، المعيزيلة، المغرزات، الملز، حي الملك فهد، حي الملك فيصل، حي النزهة، النسيم الشرقي، صلاح الدين، النظيم، الشعلان الوادي، حي أم سليم، المرسلات، الفلاح، الجزيرة، غرناطة، منفوحة، شبرا، الورود، طويق، وحمام الدرعية.

الرياض 2024

أطلق ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، مشروع واعد يستفيد منه المدن السعودية الواقعة في الصحراء، خاصة مدينة الرياض التي لا تمتلك منافذ مائية سواء بحرية أو نهرية، ولا بحيرات، وتقع في وسط المملكة محاطة بالصحراء من جميع الجهات مثل صحراء الربع الخالي، والدهناء، والثويرات، والجافورة، وهضاب وجبال الحجاز، والسروات.

يهدف هذا المشروع إلى إعادة بناء المدن السعودية وفق معايير حديثة لتحسين جودة الحياة فيها. وأوضح سمو الأمير أن أهداف المشروع تشمل:

  • دخول الرياض ضمن أكبر 10 مدن اقتصادية على مستوى العالم.
  • أن تصبح الرياض أكبر مدينة صناعية في العالم.
  • تحقيق سيطرة الرياض على ما يقارب 50% من الاقتصاد غير النفطي في المملكة العربية السعودية.
  • وضع خطط لإنشاء محميات بيئية ضخمة حول الرياض لتحسين البيئة المحلية.
  • بحلول عام 2030، وفقا لرؤية المملكة، قد يصل عدد سكان الرياض إلى ما بين 15 إلى 20 مليون نسمة.

عوامل مؤثرة في عدد سكان الرياض

شهدت الرياض، عاصمة المملكة العربية السعودية، موجات هجرة داخلية متكررة من القرى والمحافظات والمدن الأخرى المجاورة، نتيجة المشاريع التنموية المتوفرة وفرص العمل والخدمات المتميزة.

بالإضافة إلى ذلك، شهدت هجرة من خارج المملكة، سواء من الدول العربية أو الأجنبية، بحثا عن فرص عمل أفضل.

يشكل المقيمون الأجانب حوالي 25% من إجمالي سكان الرياض حاليًا، ومن المتوقع أن ترتفع هذه النسبة إلى 88%، مما قد يؤثر سلبا على مختلف قطاعات المجتمع السعودي من نواحي عمرانية واجتماعية واقتصادية وسكانية.

كما يؤدي هذا إلى تفريغ القرى والمدن الصغيرة من سكانها وزيادة تضخم المدن الكبرى مثل الرياض.

إحصائية بعدد سكان الرياض قبل عام 2024

فيما يلي بعض الإحصائيات المتعلقة بعدد سكان الرياض في السنوات السابقة لعام 2024 م:

  • في عام 2020 م، كان عدد سكان الرياض حوالي 6,022,000 نسمة.
  • في عام 2018 م، بلغ عدد سكان الرياض حوالي 6,500,000 نسمة.
  • في عام 2016 م، كان عدد السكان حوالي 5,220,000 نسمة.

إحصائية بعدد سكان الرياض بعد عام 2024

يتوقع خبراء الإحصاء أن يتزايد عدد سكان الرياض في السنوات الخمس عشرة القادمة بعد عام 2024، كما يلي:

  • بحلول عام 2030 م، من المتوقع أن يصل عدد سكان الرياض إلى حوالي 8,700,000 نسمة.
  • بحلول عام 2035 م، قد يبلغ عدد السكان حوالي 9,900,000 نسمة.[1][2]

انخفاض عدد المهاجرين إلى الرياض

تناولت دراسة حديثة صادرة عن الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض انخفاض معدل الهجرة السنوي إلى الرياض، حيث بلغ حاليًا حوالي 33 ألف مهاجر سنويًا مقارنة بـ75 ألف مهاجر في السنوات السابقة، مما أدى إلى انخفاض معدل النمو السكاني من 8% إلى 4.2%.

وأشارت الدراسة إلى أن 73% من المهاجرين إلى الرياض يأتون بحثا عن فرص عمل، وتوقعت أن يصل عدد سكان الرياض بحلول عام 2030 إلى 8.2 مليون نسمة، منها 75% سعوديون.

كما قدرت الدراسة أن الوظائف اللازمة حتى نفس العام تبلغ حوالي 6.8 ألف وظيفة، بمعدل 34,450 وظيفة سنويًا، واحتياجات المدينة من المساكن تصل إلى 606,000 وحدة سكنية، أي ما يعادل 30.3 ألف وحدة سنويًا.

بناء على هذه البيانات، دعت الهيئة العليا لتطوير الرياض إلى مراجعة الأرقام السكانية المتوقعة بشكل دوري بناء على النمو السنوي والمعطيات الجديدة الناتجة عن ظروف التنمية السكانية المختلفة، لاستخلاص الحقائق والأرقام التي يمكن أن تبنى عليها الاستراتيجيات التخطيطية لكل القطاعات.

وفي نفس السياق، أكدت الهيئة على توزيع المشاريع التنموية في جميع أنحاء المنطقة للحد من التركيز على مدينة الرياض وحدها، التي تعاني من الازدحام السكاني والاختناقات المرورية وصعوبة توفير الخدمات والمرافق نتيجة التوسع الكبير والهجرة إليها من مختلف المناطق.