بقرار من الموارد البشرية العمل 4 أيام فقط في الأسبوع والجمعة والسبت والاحد إجازة في السعودية من هذا التاريخ

الموارد البشرية
  • آخر تحديث

تزايدت التكهنات والتساؤلات على منصات التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية حول تغيير محتمل لعطلة نهاية الأسبوع في المملكة العربية السعودية. وقد أشارت بعض الجهات الرسمية  المقربة من وزارة الموارد البشرية إلى اقتراب تطبيق هذا التعديل، مما أثار جدلاً واسعًا بين مؤيد ومعارض لهذا التغيير المحتمل.

موعد تطبيق التغيير:

لا يزال الموعد الدقيق لتطبيق التغيير غير مؤكد رسميًا، ولكن تشير التكهنات إلى أنه قد يتم تطبيقه قريباً  والذي يُذكر أن المملكة قد غيرت عطلة نهاية الأسبوع سابقًا من الخميس والجمعة إلى الجمعة والسبت في عام 2013.

سيناريوهان محتملان لعطلة نهاية الأسبوع الجديدة:

1. ثلاثة أيام عطلة (الجمعة والسبت والأحد): يعتبر هذا السيناريو الأكثر ترجيحًا، حيث أن يوم الجمعة هو عطلة رسمية في السعودية، وهو يوم مقدس للمسلمين. 2. نصف دوام يوم الجمعة: قد يتم تطبيق نظام مشابه لنظام الإمارات العربية المتحدة، حيث يكون يوم الجمعة نصف دوام عمل، مما يتيح للموظفين فرصة لأداء صلاة الجمعة وقضاء بعض الوقت مع العائلة.

إيجابيات وسلبيات التغيير:

الإيجابيات:

* المزيد من الوقت للراحة والاستجمام: سيتيح تغيير العطلة الأسبوعية للأفراد قضاء وقت أطول مع العائلة والأصدقاء، وممارسة الأنشطة الترفيهية والهوايات، مما يساهم في تحسين جودة الحياة ورفاهية الأفراد. * تعزيز الصحة النفسية والجسدية: سيساهم توفير وقت إضافي للراحة في تخفيف التوتر والإجهاد، وتعزيز الصحة النفسية والجسدية للأفراد. * تخفيض استهلاك الموارد ونفقات الطاقة: قد يؤدي تقليل أيام العمل إلى تخفيض استهلاك الطاقة والموارد في المؤسسات والشركات، مما يساهم في تحقيق أهداف الاستدامة البيئية. * تقليل الازدحام المروري والتجمعات: قد يساهم توزيع أيام العطلة على الجمعة والسبت والأحد في تقليل الازدحام المروري والتجمعات في الأماكن العامة خلال عطلة نهاية الأسبوع.

السلبيات:

* التأثير على الإنتاجية والتواصل مع الدول الأخرى: قد يواجه البعض صعوبة في التكيف مع نظام عطلة مختلف عن الدول الأخرى، مما قد يؤثر على الإنتاجية والتواصل مع الشركاء والعملاء في الخارج. * تعديلات في جداول العمل والأنشطة اليومية: قد يتطلب تغيير العطلة الأسبوعية إجراء تعديلات في جداول العمل والأنشطة اليومية للأفراد والمؤسسات، مما قد يستغرق بعض الوقت للتأقلم.

ولا يزال قرار تغيير عطلة نهاية الأسبوع في السعودية قيد الدراسة ولم يصدر أي قرار رسمي بشأنه حتى الآن. ومع ذلك، فإن هذا التغيير المحتمل يثير جدلاً واسعًا في المجتمع، حيث يتباين الرأي بين مؤيد ومعارض، مما يستدعي إجراء دراسات وتقييمات شاملة قبل اتخاذ أي قرار نهائي.