رسمياً: السعودية توجه ضربة تحت الحزام للغاز القطري

السعودية توجه ضربة تحت الحزام للغاز القطري
  • آخر تحديث

تسعى المملكة العربية السعودية إلى تحقيق نقلة نوعية في قطاع الطاقة من خلال استثمار ضخم يتجاوز قيمته 100 مليار دولار في مجال الغاز بهدف تعزيز مكانتها لتصبح ثالث أكبر منتج للغاز على مستوى العالم بعد الولايات المتحدة وروسيا كما تستهدف المملكة أن تصبح أكبر منتج للغاز في منطقة الشرق الأوسط.

رسمياً: السعودية توجه ضربة تحت الحزام للغاز القطري 

يعتبر حقل غاز الجافورة الذي يقع في شرق المملكة جوهرة هذه الخطة الطموحة يعد هذا الحقل أكبر حقل للغاز الصخري في الشرق الأوسط، ويضم احتياطيًا مؤكدًا يقدر بـ 229 تريليون قدم مكعب من الغاز وهو ما يعادل 70 عامًا من واردات اليابان من الغاز الطبيعي المسال.

أرامكو السعودية: القيادة في الاستثمار

أعلنت شركة أرامكو السعودية الرائدة في مجال الطاقة على مستوى العالم، عن تخصيص استثمار لا يقل عن 100 مليار دولار لتطوير حقل الجافورة وقدمت الشركة طلبًا بقيمة 25 مليار دولار لبناء مصنع وتعزيز العمليات المرتبطة بهذا المشروع، ومن المتوقع أن يبدأ إنتاج الغاز من الحقل في عام 2025.

تكنولوجيا متقدمة لاستخراج الغاز

ستعتمد أرامكو على أحدث تقنيات الحفر الأفقي والتكسير الهيدروليكي لضمان استخراج الغاز الصخري من حقل الجافورة بكفاءة عالية مما يعزز من فعالية واستدامة العمليات.

التوسع العالمي

لا تقتصر طموحات المملكة على حقل الجافورة فحسب  بل تشمل أيضًا الانخراط في إنتاج وتجارة الغاز الطبيعي المسال في كل من الولايات المتحدة وأستراليا مما يساهم في تعزيز مكانتها في الأسواق العالمية.

زيادة الإنتاج بنسبة 60%

بحلول عام 2030 تخطط السعودية لزيادة إجمالي إنتاجها من الغاز الطبيعي بنسبة 60% مقارنة بمستويات عام 2021 ليصل إلى 21.3 مليار قدم مكعب يوميًا أي ما يعادل 150 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنويًا.

المركز الثالث عالميًا في الأفق

بتحقيق هذه الأهداف الطموحة ستتقدم المملكة العربية السعودية إلى المركز الثالث عالميًا في إنتاج الغاز مما يعزز من دورها كفاعل رئيسي في سوق الطاقة العالمي.