السعودية تعلن فرض غرامات كبيرة على كل من لا يلبس البشت السعودي في هذه الأماكن العامة والرسمية وتحدد تاريخ بداية تطبيق القرار وقيمة الغرامة

البشت السعودي
  • آخر تحديث

 في ظل التساؤلات المتداولة حول فرض غرامات على عدم ارتداء البشت في المملكة العربية السعودية، أوضحت الجهات الرسمية أنه لا توجد غرامات مالية على عدم ارتدائه في الأماكن العامة. ومع ذلك، تم التأكيد على أهمية البشت كرمز ثقافي واجتماعي، وتحديد أماكن معينة يكون ارتداؤه فيها إلزاميًا.

 البشت: رمز ثقافي وليس قانونًا 

يعتبر البشت جزءًا من الهوية الثقافية والتراثية للمملكة العربية السعودية، ويرتبط بمناسبات رسمية واجتماعية هامة. وعلى الرغم من عدم وجود قانون يجبر المواطنين والمقيمين على ارتدائه في كل الأوقات، إلا أن هناك دعوات مستمرة للحفاظ على هذا الزي التقليدي وتعزيز قيمته الثقافية.

 أماكن يكون فيها ارتداء البشت إلزاميًا: 

حددت بعض المؤسسات والجهات الحكومية أماكن يكون فيها ارتداء البشت إلزاميًا، ومنها:

*  المجالس الرسمية:  يتعين على الحضور في المجالس الرسمية، مثل مجالس الوزراء والمحافظين، ارتداء البشت كجزء من الزي الرسمي. *  المناسبات الوطنية:  في المناسبات الوطنية الهامة، مثل اليوم الوطني السعودي، يتم تشجيع المواطنين والمقيمين على ارتداء البشت للتعبير عن الفخر بالهوية الوطنية. *  بعض المؤسسات الدينية:  في بعض المؤسسات الدينية، مثل المساجد الكبرى، قد يكون ارتداء البشت مطلوبًا من المصلين.

 حرية اختيار الزي في الأماكن العامة: 

في الأماكن العامة الأخرى، مثل الأسواق والمراكز التجارية والشوارع، لا يوجد أي إلزام بارتداء البشت، ويترك للمواطنين والمقيمين حرية اختيار الزي الذي يرونه مناسبًا، مع مراعاة الذوق العام والالتزام بالآداب العامة.

 دعوات للحفاظ على التراث: 

تدعو العديد من الشخصيات العامة والمؤسسات الثقافية في المملكة إلى الحفاظ على التراث الوطني، بما في ذلك البشت، باعتباره رمزًا للهوية والتاريخ. وتشجع هذه الدعوات على ارتداء البشت في المناسبات الخاصة والاحتفالات، ونقل هذا التراث إلى الأجيال القادمة.

و يمكن القول أن البشت ليس مجرد زي تقليدي، بل هو رمز ثقافي واجتماعي يعكس تاريخ المملكة العربية السعودية وتراثها العريق. وعلى الرغم من عدم وجود غرامات قانونية على عدم ارتدائه، إلا أن هناك دعوات للحفاظ عليه وتعزيز مكانته في المجتمع.