فتوى الشيخ بن باز حول حكم تربية القطط في المنزل

تربية القطط
  • آخر تحديث

تعتبر تربية القطط في الإسلام أمرًا جائزًا ولا حرج فيه، بل إنها مستحبة في بعض الحالات. وقد استدل العلماء على ذلك  بمن فيهم فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله من عدة جوانب:

* سنة النبي ﷺ: كان النبي محمد ﷺ يحب القطط، وقد وردت أحاديث صحيحة تشير إلى طهارتها، مثل حديث "إنها ليست بنجس، إنها من الطوافين عليكم والطوافات". * سيرة الصحابة: كان الصحابي الجليل أبو هريرة معروفًا بحبه للقطط، وقد سمّي بهذا الاسم لأنه كان يحمل معه هرة صغيرة.

طهارة القطط:

القطط طاهرة في ذاتها، ويمكن الوضوء من الماء الذي شربت منه، كما ثبت في الحديث الصحيح. ولا توجد أدلة شرعية على أن القطط تحمل نجاسة في لعابها أو شعرها، على عكس الكلاب.

فضلات القطط:

على الرغم من طهارة القطط، إلا أن فضلاتها (البراز والبول) تعتبر نجسة، ويجب على المسلم أن يتطهر منها قبل الصلاة أو قراءة القرآن.

بيع القطط:

اختلف العلماء في حكم بيع القطط، فمنهم من أجازه ومنهم من منعه. وقد استدل المجيزون ببيع القطط على أن النهي الوارد في الحديث عن بيع القطط كان خاصاً بالقطط الوحشية التي لا منفعة فيها.

مسؤولية صاحب القط:

يجب على صاحب القط أن يتحمل مسؤولية أفعاله، ويعوض المتضررين عما قد يلحقه القط من أضرار في ممتلكات الغير.

وتربية القطط في الإسلام جائزة ومستحبة في بعض الأحيان، ولكن يجب على المسلم أن يلتزم بالآداب الشرعية المتعلقة بتربية الحيوانات، وأن يتحمل مسؤولية أفعال قطه.