لأول مرة إطلاق التاكسي الطائر في موسم الحج 1445

لأول مرة إطلاق التاكسي الطائر في موسم الحج 1445
  • آخر تحديث

أفادت وزارة النقل والخدمات اللوجستية بأنها ستبدأ تجارب استخدام إطلاق التاكسي الطائر والدرونز بشكل تجريبي في موسم حج عام 1445هـ، كطرق مبتكرة للتحرك بين المواقع المختلفة خلال الموسم، يتيح ذلك الفرص للشركات كي تطور وسائط تنقل متطورة تسهم في اختصار الزمن لمن يرغبون في الانتقال من مكان إلى آخر، فما هي خصائص التاكسي الجوي، وهل سيتم توظيفه على أرض الواقع أم لا؟ دعونا نكتشف الإجابة على هذه التساؤلات في النص التالي.

إطلاق التاكسي الطائر في موسم الحج 1445

أفاد وزير النقل بالمملكة العربية السعودية، السيد صالح الجاسر، بأن التاكسي الطائر سيتم تشغيله لأول مرة خلال موسم الحج لعام 1445هـ، بالإضافة إلى استخدام طائرات بدون طيار، في خطوة تهدف إلى استخدام أحدث وسائل المواصلات القادرة على توفير الكثير من الوقت للحجاج، أكد على استعدادها التام، ونوه إلى أن التوقيت الأمثل لتجربتها سيكون خلال موسم الحج لهذا العام، نظرًا لتوافد الحجاج بكثافة، وذلك بهدف تيسير عملية النقل حتى ختام موسم الحج.

من ناحيته، شدد وزير النقل على أن الوزارة مستعدة تمامًا لاستقبال زوار بيت الله الحرام، موضحًا أنه تم تجهيز 3.4 ملايين مقعد لخدمة الحجاج من خلال تنظيم حوالي 7,700 رحلة، إلى جانب تحضير 27 ألف حافلة لنقل الحجيج وتوفير أكثر من 5 آلاف تاكسي، تم تخصيص ستة مطارات و150 طائرة إضافة إلى 35 قطاراً من خلال قطار الحرمين الشريفين لنقل المسافرين، بطاقة استيعاب تزيد عن مليون و600 ألف مقعد وغير ذلك.

مميزات التاكسي الطائر

يعد وسيلة من وسائل التنقل الحديثة، وتتمثل خصائصه فيما يأتي:

  • إمكانية نقل من 4-6 ركاب خلال الرحلة.
  • يكون مستوى انبعاث المخلفات الكربونية قليل إذا ما قورن بأساليب النقل المتنوعة الأخرى.
  • يستطيع قطع أبعد مسافة بسرعة تصل إلى 250 كيلومتر في كل ساعة.
  • تمتاز هذه الطائرات بمقصورات مصممة بشكل فريد.
  • تقدم خيارات متعددة في توزيع المقاعد
  • إضافة إلى مساحاتها الواسعة التي تلبي متطلبات الزوار الباحثين عن تجارب سفر فاخرة.
  • وستسهم المملكة العربية السعودية في تعزيز البنية التحتية اللازمة لاستخدام هذه الطائرات، رغم أنها مجهزة بقدرة الإقلاع والهبوط العمودي، والذي يغني عن الحاجة لمطارات.

الخطوط السعودية

تصنف الخطوط الجوية السعودية كأولى شركات الطيران المتخذة لهذه الطائرات في شبكة رحلاتها ضمن دول الشرق الأوسط وشمال القارة الأفريقية، يعد إدخال التكسي الطائر خطوة فعالة نحو تحسين قطاع النقل الجوي داخل المملكة، وتساهم هذه الخطوة على نحو ملحوظ في دعم استمرارية ونمو قطاع السياحة، وتتم هذه العملية من خلال الاعتماد على وسائل طيران لا تصدر انبعاثات كربونية مضرة بالبيئة.