موعد صلاة التهجد في الرياض لشهر رمضان 2024

موعد صلاة التهجد في الرياض لشهر رمضان 2024
  • آخر تحديث

تقترب نهاية العشر الأخيرة من شهر رمضان الفضيل، ويتطلع المسلمون حول العالم بشغف لحلول ليلة القدر والتي تكون في الليالي الفردية من الشهر الكريم، يبحث الناس عن أوقات صلاة التهجد في المملكة العربية السعودية، بما في ذلك الحرم الشريف في مكة والمسجد النبوي الشريف، وسوف نتناول معكم في الأسطر القادمة مواعيد صلاة القيام "التهجد" في مدينة الرياض لعام 1445 هـ الموافق 2024 م.

موعد صلاة التهجد في الرياض لشهر رمضان 2024

تأتي أوقات صلاة التهجد في العاصمة السعودية الرياض 1445 - 2024 خلال آخر عشر أيام من شهر رمضان الكريم، وهذا الفترة تعتبر الجزء الأخير من هذا الشهر الشريف، حسبما أفادت دائرة الأئمة والمؤذنين في السعودية، أعلن أن توقيت صلاة التهجد في العاصمة الرياض للعام 1445هـ سيكون اعتبارًا من الساعة الثانية عشرة والنصف ليلاً.

فضل صلاة التهجد

يمكنكم الآن بعد معرفتكم بأوقات صلاة التهجد في الرياض، الاطلاع على أبرز الفوائد والمزايا التي تمنح لهذه الليلة، والتي تظهر في البنود التالية:

  • كسب محبة ورضا المولي علي العبد فعندما يكون الرحمن راضيًا، تأتي متطلبات العيد بلا حاجة للطلب.
  • إن الله يباهي بعباده أمام ملائكته.
  • نيل رحمة الله تعالى.
  • يحمي الخالق أولئك الذين يؤدون صلاة الليل من فزع وخوف يوم الحساب.
  • زيادة النعم والفضل، وتحقيق الخير في أفضل ليالي الشهر المبارك.
  • يكتسب المؤمن شرفه كما ذكر النبي بأن شرف المؤمن يأتي من قيامه في الليل.
  • إبعاد وجه المؤمن عن النار.
  • رفع درجة العبد في الجنة وإعلاء منزلته.
  • تتميز ليلة القدر بكونها غاية في الشرف والفضل حيث أنها تفوق ألف شهر في قيمتها، ويتقبل الله فيها توبة العبد ويعفو عن خطاياه بالكامل.

صلاة التهجد

تعتبر صلاة التهجد من الصلوات التطوعية ولا تعد من الصلوات الإلزامية، وتبدأ أوقات صلاة القيام على وجه الدقة بمجرد انتهاء صلاة العشاء، وقد منح الله تعالى المسلمين حرية اختيار أداء الصلوات النافلة، بعد أن قرر لهم الصلوات الخمس الأساسية التي يؤديها الفرد خلال اليوم والليل، والرسول صلى الله عليه وسلم كان يُصلي صلاة التهجد أحد عشر ركعة، وذلك استناداً لقول أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها – أن الرسول صلى الله عليه وسلم – كان يُصلي أحد عشر ركعة، وقال “ما كانَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَزِيدُ في رَمَضَانَ ولَا في غيرِهِ علَى إحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً؛ يُصَلِّي أَرْبَعًا، فلا تَسَلْ عن حُسْنِهِنَّ وطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي أَرْبَعًا، فلا تَسَلْ عن حُسْنِهِنَّ وطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي ثَلَاثًا. قالَتْ عَائِشَةُ: فَقُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، أَتَنَامُ قَبْلَ أَنْ تُوتِرَ؟ فَقالَ: يا عَائِشَةُ، إنَّ عَيْنَيَّ تَنَامَانِ ولَا يَنَامُ قَلْبِي”.

وصلاة التهجد تؤدى مثنى مثنى أي “ركعتين ركعتين”، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم “صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا خَشِيَ أحَدُكُمُ الصُّبْحَ صَلَّى رَكْعَةً واحِدَةً تُوتِرُ له ما قدْ صَلَّى”.