هل تجزي صلاة التراويح عن صلاة القيام والتهجد في خواتم رمضان

هل تجزي صلاة التراويح عن صلاة القيام والتهجد
  • آخر تحديث

انتشر هاشتاج متعلق بفعالية القيام خلال شهر رمضان على الواجهة الأولى لمنصة إكس، حيث أخذ الناشطون بسرد تجاربهم الإيجابية وذكرياتهم مع هذه العبادة المباركة. 

هل تجزي صلاة التراويح عن صلاة القيام والتهجد 

وتحدث أحد المشاركين في الحوار، مستشهد بالحماس الذي يظهره كبار السن نحو أداء صلاة طويلة، قائلا: "نقل عن الشيخ عبدالكريم الخضير، دام ظله، ملاحظة تدعو للأسف حول شغف الأكبر سنا بإطالة الصلاة مقارنة بغيرهم، حتى أن البعض ينظر لصلاتنا كأنها مجرد لهو. 

وقد شهدت على شخص تجاوز المائة عام يؤدي صلاته خلف إمام لا يتميز بصوت عذب ومع ذلك يميل للإطالة، حيث كان يختم جزء كامل في ركعة واحدة من قيام رمضان. 

في الوقت الحاضر، إذا أضاف الإمام آية أو آيتين، يظهر الاستياء من بعض الشبان، والفارق يعود إلى أن القلب هو الموقف حقًا بين يدي الله ﷻ، والجسد ليس إلا وسيلة".

الاعتكاف

وأضاف مشارك آخر: "الاعتكاف، عبادة لا يصعب على أحد أداؤها، حتى على المشغولين. 

كما يفضل شيخنا ابن باز وغيره من علماء الدين أن الاعتكاف يمكن أن يكون لمدة قصيرة كساعة، فإذا حضرت لصلاة التراويح ونويت الاعتكاف خلالها، يعتبر ذلك اعتكاف شرعي". 

ويتابع، أن من ينوي البقاء في المسجد من بعد القيام الأول لليل حتى وقت قيام الثاني يعد من المعتكفين.

في سياق متصل، أجاب الشيخ سعد الخثلان، أستاذ الشريعة، عن سؤال يتعلق بصلاة التراويح وما إذا كانت تغني عن قيام الليل، مؤكد أن أداء صلاة التراويح يعتبر كأن الشخص قد صلى قيام الليل، وأن التراويح جزء من صلاة الليل ولم تكن معروفة بهذا الاسم في زمن النبي ﷺ، وبالتالي، من يؤدي التراويح قد أدى قيام الليل.

بالإضافة إلى ذلك، تطرق الشيخ الخثلان إلى مسألة مدة صلاة التراويح، مشددًا على ضرورة الاعتدال في الصلاة وعدم إطالتها إطالة تثقل على المصلين أو تقصيرها بما يخل بالخشوع. 

وتحدث أيضًا عن جواز ختم القرآن في التراويح إذا لم يشكل ذلك ثقل على المصلين وإذا كان ذلك مطلوب من جماعة المسجد، مؤكد أن الأمثل هو أن يستمع المصلون لكامل القرآن خلال الشهر الفضيل.