خبر سار انتظره مئات آلاف المقيمين في السعودية بعد إعلان إلغاء توطين هذه المهن والسماح للمقيمين بالعودة للعمل فيها

خبر سار انتظره مئات آلاف المقيمين في السعودية بعد إعلان إلغاء توطين هذه المهن
  • آخر تحديث

في مقاله بعنوان "عامل توصيل سعودي بدراجة نارية" في جريدة الشرق الأوسط، علَّق الكاتب وائل مهدي على قرار هيئة النقل العام بشأن التوطين في قطاع توصيل الطلبات، أكد مهدي في مقاله أن قطاع توصيل الطلبات ليس مغرًا للسعوديين بسبب عدة عوامل مالية ولوجستية.

خبر سار انتظره مئات آلاف المقيمين في السعودية بعد إعلان إلغاء توطين

من الناحية المالية، أشار إلى عدم جاذبية رسوم التوصيل للسعوديين، مما يجعلهم يفضلون البحث عن فرص عمل أخرى. بالإضافة إلى ذلك، أوضح مهدي أن القيادة في الشوارع المزدحمة تعتبر تحديًا للسائقين السعوديين، وقد يكون من الضروري لهم مغادرة المركبة لتسليم الطلبات، مما يزيد من صعوبة العمل في هذا القطاع.

وفي تقييمه للوضع، أكد مهدي أن بعض القطاعات قد لا تكون ملائمة للتوطين، وأن هذه السياسات قد تؤدي إلى تكاليف إضافية على المستهلكين دون أن يكون لها فوائد واضحة، وختم مقاله بدعوته إلى التفكير في مصالح الشركات وضرورة التركيز على معالجة التحديات الاقتصادية العامة التي تؤثر على السوق، دون اللجوء إلى استخدام لغة التوطين والسعودة في الحوار العام.