هل دعم الاتحاد بنزيما في تحركه ضد وزراء في فرنسا بعد اتهامه بالإرهاب؟

هل دعم الاتحاد بنزيما في تحركه ضد وزراء في فرنسا بعد اتهامه بالإرهاب؟
  • آخر تحديث

أفادت تقارير إعلامية يوم الخميس أن لاعب كرة القدم الفرنسي كريم بنزيما يفكر في اتخاذ إجراءات قانونية ضد مسؤولين فرنسيين اتهموه بالارتباط بالإرهاب.

وقال محامي بنزيما، سيرج كورتيز، لصحيفة "لو باريزيان" الفرنسية إن موكله يدرس مقاضاة وزير الداخلية جيرالد دارمانين وعضوة البرلمان الأوروبي نادين مورانو وعضو البرلمان الأوروبي فرانك تابيرو والنائبة البرلمانية الفرنسية فاليري بوير.

واتهم دارمانين بنزيم بأنه "عنصر من جماعة الإخوان الإرهابية" في مقابلة تلفزيونية في مارس الماضي. وقالت مورانو إن بنزيما "متواطئ مع حماس" في تغريدة على تويتر. ودعا تابيرو إلى سحب الجنسية الفرنسية من بنزيما.

وقال كورتيز إن هذه الاتهامات "كاذبة" و"تضر بسمعة بنزيما".

وأضاف: "نحن ندرس اتخاذ إجراءات ضد هؤلاء المسؤولين لقانون التلاعب بالمعلومات والتشهير أو حتى الإهانة العلنية".

وإذا تقدم بنزيما بدعوى قضائية، فسوف يمثل ذلك خطوة جديدة في الجدل الدائر حول إسلام بنزيما.

وسبق أن وجهت اتهامات إلى بنزيمة بالعنصرية بعد أن اتهم زميله السابق في المنتخب الفرنسي ماثيو فالبوينا بمحاولة ابتزازه بفيديو جنسي.

ورغم أن بنزيمة برأته المحكمة من جميع التهم في عام 2021، إلا أن الجدل حوله لم يتوقف.

ويعتبر بنزيمة أحد أفضل اللاعبين في العالم، وقد فاز بالعديد من الألقاب مع ريال مدريد ومنتخب فرنسا.

* بنزيمة يفكر في مقاضاة أربعة مسؤولين فرنسيين بتهمة التشهير والافتراء. * الاتهامات تشمل وزير الداخلية جيرالد دارمانين وعضوة البرلمان الأوروبي نادين مورانو وعضو البرلمان الأوروبي فرانك تابيرو والنائبة البرلمانية الفرنسية فاليري بوير. * دارمانين اتهم بنزيمة بأنه "عنصر من جماعة الإخوان الإرهابية". * مورانو قالت إن بنزيمة "متواطئ مع حماس". * تابيرو دعا إلى سحب الجنسية الفرنسية من بنزيما. * محام بنزيمة يقول إن هذه الاتهامات "كاذبة" و"تضر بسمعة بنزيمة". * إذا تقدم بنزيمة بدعوى قضائية، فسوف يمثل ذلك خطوة جديدة في الجدل الدائر حول إسلام بنزيمة.

يثير قرار بنزيما مقاضاة المسؤولين الفرنسيين تساؤلات حول مدى تأثير هذه الاتهامات على حياته المهنية والشخصية.

وإذا ثبت أن الاتهامات كاذبة، فقد يتسبب ذلك في أضرار جسيمة لسمعة بنزيما.

ومن ناحية أخرى، إذا خلصت المحكمة إلى أن الاتهامات صحيحة، فقد يكون ذلك له عواقب وخيمة على بنزيماا، بما في ذلك إمكانية سجنه أو حتى سحب جنسيته الفرنسية.

وعلى أي حال، فإن هذه القضية من المرجح أن تستمر في التسبب في الجدل في فرنسا وخارجها.