الزعاق ينبه من هذه الأيام من المربعانية وأكثر مناطق شمال ووسط السعودية التي ستشهد تقلب كبير في درجات الحرارة بين الليل والنهار

الزعاق ينبه من هذه الأيام من المربعانية
  • آخر تحديث

في حلقة جديدة ومثرية من برنامج "تقويم"، يأخذنا خبير الأرصاد الدكتور خالد الزعاق في جولة شيقة لاستكشاف طبيعة المواسم التي تمر بها المملكة العربية السعودية.

الزعاق ينبه من هذه الأيام من المربعانية

تحدث الدكتور الزعاق عن الأيام الأخيرة من موسم الوسم الذي يعتبر موسم حافل بالأمطار والنباتات التي تنبت الأرض وتمنحها حياة جديدة.

وأشار إلى أن المملكة على أعتاب موسم المربعانية، حيث تتشابه أول عشرين يومًا من هذا الموسم مع أجواء الوسم، خاصة من حيث الأمطار التي تعد منبت لكل شيء.

التقارب بين الوسم والمربعانية: أسباب علمية وأجواء استثنائية

شرح الدكتور الزعاق السبب وراء هذا التشابه اللافت بين الوسم والمربعانية، حيث أرجع الأمر إلى امتداد فترة الدفء بشكل غير اعتيادي هذا العام، مما أدى إلى تبكير ظهور الربيع.

وأضاف أن دخول الشتاء بشكل مفاجئ، دون المرور بفترة انتقالية تدريجية، ساهم أيضًا في هذا التقارب بين الموسمين، مما جعل الأجواء تحمل طابعًا فريدًا هذا العام.

رياح المواسم المختلفة: تغيرات مثيرة بين النعومة والبرودة

وفي معرض حديثه، استعرض الدكتور الزعاق الفروقات بين الرياح التي تسود في كل موسم. أشار إلى أن رياح موسم المربعانية تتسم ببرودتها الشمالية، ما يجعل الأجواء باردة ومثالية لمحبي الشتاء.

أما رياح الوسم فتأتي شمالية ناعمة، تحمل معها نسمات لطيفة تميز هذا الموسم، وفي المقابل، تمتاز رياح موسم سهيل بكونها جنوبية رطبة، مما يُضفي دفئًا ورطوبة إلى الأجواء.

تأثير هذه المواسم على البيئة والحياة اليومية

بفضل هذه التغيرات الموسمية، تكتسب المملكة طابع بيئي وحيوي متجدد.

فالأمطار الغزيرة في موسم الوسم والمربعانية تساهم في تنشيط الغطاء النباتي، ما يسهم في تحسين البيئة المحلية.

كما أن التباين بين الرياح في كل موسم يمنح السكان تجربة متنوعة ومميزة. وختامًا، تأتي هذه المعلومات لتؤكد أهمية متابعة الأحوال الجوية وفهم تأثيراتها على حياتنا اليومية، وهو ما يجعل برنامج "تقويم" مصدرًا قيمًا لكل عشاق الطبيعة وأسرار الطقس.