بندة تحقق خسائر كبيرة وخبير مالي يحذر من نقطة اللاعودة

بندة تحقق خسائر كبيرة
  • آخر تحديث

سجلت سلسلة متاجر "بندة" في المملكة العربية السعودية خسائر مالية كبيرة، ما أثار قلق المستثمرين والمحللين الماليين حول مستقبل الشركة.

بندة تحقق خسائر كبيرة

يعود تاريخ مشكلات بندة المالية إلى عام 2015، حيث بدأت تواجه تراجعًا في الأرباح نتيجة عوامل متعددة أثرت على أدائها التشغيلي.

أسباب استمرار الخسائر

أوضح أستاذ المالية في جامعة الإمام محمد بن سعود، د. عبد الله السلوم، أن التزامات الشركة المالية الكبيرة وتباين حجم الإيرادات من فرع لآخر يعدان من أبرز أسباب استمرار الخسائر.

وأشار إلى أن بعض فروع بندة تعاني من ضعف الإقبال مقارنة بفروع أخرى تشهد نشاط أكبر، مما يؤدي إلى تذبذب الإيرادات.

وأضاف أن التوسع غير المدروس وفتح فروع جديدة دون إجراء دراسة جدوى كافية قد ساهم في زيادة التكاليف التشغيلية، كما لعبت المنافسة القوية من المتاجر الكبرى الأخرى دور مهم في تقليص الحصة السوقية للشركة.

تحذير من نقطة اللاعودة

حذر السلوم من أن استمرار الخسائر دون اتخاذ تدابير جذرية قد يدفع الشركة إلى نقطة اللاعودة، حيث يصبح التعافي المالي صعبًا للغاية.

وأضاف أن تحسين الكفاءة التشغيلية وتقليل التكاليف هي خطوات ضرورية لإنقاذ الشركة من أزمتها المالية.

وأشار إلى أن اعتماد خطط تسويقية مبتكرة وتحسين تجربة العملاء يمكن أن يساعد في جذب المزيد من الزبائن وزيادة المبيعات، كما أن إعادة هيكلة بعض الفروع غير المربحة قد يكون قرار حاسم في تقليل الخسائر.

توصيات لإنقاذ الشركة

  • تحسين الكفاءة التشغيلية: عبر تقليل النفقات التشغيلية وتحسين إدارة الموارد.
  • إغلاق الفروع غير المربحة: والتركيز على تعزيز أداء الفروع التي تحقق إيرادات جيدة.
  • تطوير استراتيجيات تسويقية مبتكرة: لجذب العملاء وزيادة الحصة السوقية.
  • مراجعة خطط التوسع: لضمان التوسع فقط في المناطق ذات الإقبال المرتفع.
  • تحسين تجربة العملاء: من خلال توفير خدمات أفضل وعروض تنافسية لجذب العملاء.