السعودية تنشر فيديو مرعب لجرائم بشار الأسد ووالده يكشف معلومات صادمة للعالم عن حقيقة عائلة الأسد

السعودية تنشر فيديو مرعب لجرائم بشار الأسد ووالده
  • آخر تحديث

في تغطية استثنائية تحمل الكثير من الدلالات، بثت قناة "الإخبارية" تقرير شامل عن سيرة الجرائم التي ارتكبها حافظ الأسد ونجله بشار الأسد ضد الشعب السوري، مسلطة الضوء على سقوط النظام في غضون 10 أيام فقط.

السعودية تنشر فيديو مرعب لجرائم بشار الأسد ووالده

التقرير كشف تفاصيل دقيقة عن فترة حكم غلفها القمع والخداع، وصولا إلى الليلة الأخيرة التي شهدت انهيار نظام بشار الأسد وهروبه من قصر المهاجرين.

البداية القاسية: ولادة في ظل العنف وحكم موروث

تحت عنوان "سيرة الرئيس الهارب بشار الأسد في كلمتين"، تناول التقرير جذور بشار الأسد منذ ولادته في كنف والده حافظ الأسد، الذي عرف بعنفه ضد المحتجين.

بشار، الطفل الذي نشأ في بيئة عسكرية صارمة، ورث الحكم قبل بلوغه الخامسة والثلاثين عامًا بعد وفاة شقيقه الأكبر باسل، ليصبح رئيسًا رفع شعارات الإصلاح لكنه سار على خطى والده في القمع والوعود الكاذبة.

24 عامًا من القمع والخداع

استعرض التقرير مسيرة حكم بشار الأسد التي امتدت على مدار 24 عامًا، والتي طغى عليها القمع الداخلي والخداع السياسي.

وصفته القناة بأنه رئيس امتدح الخطابات الطويلة وأقام السجون العريضة، وظل قاسي مع شعبه ومخادع مع جيرانه.

وعلى الرغم من أيادي السلام التي مدت إليه من عدة دول، ظل بشار متمسك بسياسته التعسفية التي جعلته معزول دولي ومكروه داخلي.

سقوط مفاجئ خلال 10 أيام فقط

تطرقت "الإخبارية" إلى نهاية عهد بشار الأسد الذي اعتقد أن أزماته إلى زوال، إلا أن حكمه انهار في غضون 10 أيام فقط.

وأشارت القناة إلى أن ليلته الأخيرة كانت شاهد على تخلي الجميع عنه، حيث لم يجد من حوله محافظات صامدة أو مليشيات حامية أو جيش يرغب في بقائه.

وفي النهاية، اضطر بشار الأسد إلى الهروب من قصر المهاجرين في دمشق، لينهي بذلك حكم امتد ربع قرن ولكنه كان مليئًا بالجرائم والخيبات.

إرث حافظ الأسد: من العنف إلى الهروب

التقرير لم يغفل عن الإشارة إلى الإرث الذي تركه حافظ الأسد، والذي سار عليه بشار في إدارة البلاد.

هذا الإرث الذي قام على القمع والتضييق على الحريات، لم يستطع الصمود أمام رغبة الشعب السوري في التغيير.

واعتبرت "الإخبارية" أن سقوط بشار الأسد لم يكن مجرد نهاية لحكمه بل بداية لفصل جديد في تاريخ سوريا، يعكس إرادة شعبها في التخلص من الاستبداد.

الرسائل المستخلصة: الحرية أقوى من الطغيان

ختام التقرير حمل رسالة واضحة: مهما طالت فترات القمع، فإن إرادة الشعوب أقوى من الطغاة.

سقوط بشار الأسد في ظرف 10 أيام فقط يعكس حقيقة أن العدالة والحرية قد تتأخران، لكنهما دائمًا تصلان في النهاية.