السعودية تعلن رسمياً عن خطة جديدة ستغير شكل مطار جدة وتجعله يتفوق على مطار دبي والدوحة

السعودية تعلن رسمياً عن خطة جديدة ستغير شكل مطار جدة
  • آخر تحديث

تسير الأعمال في جدة على قدم وساق لإعادة تأهيل صالة الجنوب في مطار الملك عبدالعزيز الدولي، وذلك في إطار مشروع متكامل يهدف إلى تحسين الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين.

السعودية تعلن رسمياً عن خطة جديدة ستغير شكل مطار جدة

هذا المشروع يتضمن تطوير شامل للصالة بهدف توفير تجربة سفر أكثر راحة وكفاءة للمسافرين.

يكتسب المشروع أهمية خاصة نظرا للدور الحيوي الذي يلعبه المطار في استقبال أعداد ضخمة من الحجاج والمعتمرين سنويًا، وهو جزء أساسي من رؤية المملكة لتطوير بنية المطار بما يتناسب مع النمو المستقبلي في أعداد الزوار.

تطوير محطة جديدة للحج والعمرة لتلبية احتياجات المسافرين

تسعى المملكة إلى تحسين جميع جوانب تجربة السفر للمسافرين القادمين لأداء مناسك العمرة والحج، حيث يتم بناء محطة جديدة خصيصا لهذا الغرض.

ستكون هذه المحطة جزء من حركة الركاب، وستتمكن قاعة الوصول والمغادرة الجديدة من استقبال شركات الطيران الاقتصادية وتعاملها مع أكثر من 15 مليون مسافر سنويا.

الهدف من المشروع هو رفع كفاءة عمليات المطار وتوفير البنية التحتية اللازمة لاستيعاب العدد الكبير من الزوار الذين يقصدون مكة والمدينة لأداء شعائر الحج والعمرة.

استعراض الصالات التشغيلية الحالية في المطار

مطار الملك عبدالعزيز الدولي يضم حاليًا ثلاث صالات رئيسية للتشغيل، أبرزها صالة رقم 1 التي تُعد واحدة من أكبر صالات الركاب في العالم.

هذه الصالة تستخدم بشكل رئيسي من قبل الناقل الوطني "السعودية" بالإضافة إلى الرحلات الداخلية.

كما أن الصالة الشمالية تتعامل مع شركات الطيران الدولية، بينما تم تخصيص صالة الحج بشكل كامل لاستقبال الحجاج القادمين لأداء مناسك الحج.

توفر هذه الصالات تجربة متميزة للمسافرين، حيث يتم تجهيزها وفقًا لأعلى معايير الجودة لتلبية احتياجات الركاب على مدار العام.

خطة التوسعة الكبرى: تحويل المطار إلى واحد من أكبر مطارات العالم

في خطوة جادة نحو تحقيق طموحات المملكة في تعزيز مكانتها كمركز عالمي للنقل الجوي، تم وضع خطط لتوسيع مطار الملك عبدالعزيز الدولي ليصبح واحد من أكبر المطارات في العالم.

تهدف هذه الخطة الطموحة إلى زيادة الطاقة الاستيعابية للمطار لتصل إلى 114 مليون مسافر سنويًا، مما يعكس الحاجة إلى تطوير البنية التحتية لتواكب الزيادة الكبيرة في أعداد المسافرين المتوقعين.

تتضمن الخطة تطوير صالة رقم 1 بشكل شامل، بالإضافة إلى بناء صالة جديدة (صالة 2)، مما سيسهم بشكل كبير في تحسين تجربة السفر وتسهيل حركة الركاب.

التوقعات والمواعيد المستقبلية

من المتوقع أن ينتهي مشروع التوسعة الكبرى بحلول عام 2031، حيث ستكون هذه التوسعة خطوة أساسية نحو توفير بنية تحتية حديثة ومتطورة تتماشى مع احتياجات النمو السكاني والاقتصادي في المملكة.

يعد المشروع جزء من رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تحويل السعودية إلى مركز لوجستي عالمي يعزز من الربط بين القارات المختلفة ويشجع على الاستثمارات الأجنبية.