عاجل: بشرى سارة للسودانيين من القنصلية السودانية في جدة

بشرى سارة للسودانيين من القنصلية السودانية في جدة
  • آخر تحديث

استقبلت مدينة جدة سعادة السفير كمال علي عثمان طه، الذي وصل لاستلام مهام عمله قنصل عام لجمهورية السودان بجدة.

بشرى سارة للسودانيين من القنصلية السودانية في جدة 

حط السفير رحاله في مطار الملك عبدالعزيز الدولي حيث كان في استقباله وفد رفيع المستوى من الجانب السعودي بقيادة محمد باعقيل، رئيس قسم التشريفات بوزارة الخارجية السعودية (فرع منطقة مكة المكرمة)، إلى جانب عدد من منسوبي القنصلية السودانية والملحقيات المختلفة.

ترحيب سعودي وتأكيد على الشراكة المثمرة

محمد باعقيل رحب بالسفير كمال علي عثمان طه بحفاوة، متمنيا له إقامة طيبة في المملكة العربية السعودية، التي وصفها بوطنه الثاني.

وأكد باعقيل استعداد الجانب السعودي لتعزيز التعاون في شتى المجالات، بما يشمل القنصلية، الاقتصادية، الثقافية، الإنسانية، والسياسية.

كما شدد على تقديم كافة التسهيلات اللازمة لضمان نجاح مهمة السفير الجديد وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.

السفير كمال علي عثمان التزام بتطوير العلاقات الثنائية

من جهته، عبر السفير كمال علي عثمان طه عن امتنانه للاستقبال الحافل وكرم الضيافة الذي لقيه في جدة.

وأكد استعداده التام لبذل كل الجهود لتعزيز العلاقات الثنائية بين السودان والمملكة العربية السعودية.

وأشاد بالمواقف الأخوية للمملكة التي لطالما دعمت السودان في مختلف الأزمات السياسية والإنسانية، خاصة خلال الفترات الحرجة.

مواقف المملكة تجاه السودان: دعم ممتد وشراكة قوية

أشاد السفير بالدور الكبير الذي لعبته المملكة في دعم السودان، سواء من خلال استقبال الأشقاء السودانيين أو تسهيل إجراءات استقدامهم.

كما أعرب عن أمله في أن تعود المهام القنصلية لسفارة المملكة في بورتسودان قريباً، لتوفير مزيد من التسهيلات للمواطنين السودانيين.

آفاق جديدة للتعاون القنصلي والاقتصادي

مع وصول السفير كمال علي عثمان طه إلى جدة، تتجدد الآمال في تعزيز الشراكات القائمة بين السودان والمملكة في مجالات متعددة.

التعاون القنصلي سيكون على رأس الأولويات، إلى جانب تعزيز المبادرات الاقتصادية والثقافية التي تعود بالنفع على كلا البلدين.

هذه البداية الواعدة تمثل خطوة جديدة نحو تعزيز العلاقات الراسخة بين السودان والمملكة العربية السعودية، اللذين يجمعهما تاريخ طويل من الأخوة والتعاون المشترك.