السعودية تحدد المدلولات الجديدة لألوان الأرصفة وهذا اللون يعني ممنوع الوقوف نهائيا عند الرصيف

السعودية تحدد المدلولات الجديدة لألوان الأرصفة
  • آخر تحديث

تناول الكاتب عقل العقل في مقاله المنشور بصحيفة "عكاظ" أهمية ألوان الأرصفة في مدن المملكة وما تحمله من دلالات مرورية.

السعودية تحدد المدلولات الجديدة لألوان الأرصفة 

وأوضح أن المدن العصرية، وخاصة الكبرى منها مثل جدة والرياض، أصبحت مليئة بالإشارات واللوحات التي تحمل معاني محددة يجب أن يدركها السائقون لحماية أنفسهم والآخرين.

من بين هذه الإشارات، ألوان الأرصفة التي تحدد أماكن الوقوف المسموح بها وتلك المحظورة، مما يجعل السائق أمام مسؤولية فهم هذه الدلالات لتجنب المخالفات المرورية التي قد تتسبب في دفع غرامات مالية مرتفعة.

أهمية حملات التوعية بفهم ألوان الأرصفة

وأشار الكاتب إلى أن العديد من السائقين قد يتعلمون معاني ألوان الأرصفة خلال اختبارات رخص القيادة فقط، ثم ينسونها لاحقًا.

لذا دعا إلى تكثيف الحملات التوعوية التي تعتمد على أفكار مبتكرة لتعريف السائقين بدلالات هذه الألوان.

وأكد أن هذا الوعي ضروري في ظل أزمة المواقف التي تعاني منها بعض المدن الرئيسية، خاصة مع انتشار عدادات مواقف السيارات التي تسعر وقت الوقوف، والتي قد تكون مجانية في أوقات معينة مثل الإجازات الرسمية أو تشمل إعفاءات لفئات محددة كأصحاب الاحتياجات الخاصة.

مدلولات ألوان الأرصفة وفق كود الطرق السعودي

كشف العقل عن إعلان الهيئة العامة للطرق حول مدلولات ألوان الأرصفة وفقًا لكود الطرق السعودي.

وأوضح أن اللون الأصفر والأسود يشير إلى منع الوقوف، بينما يدل اللون الأسود والأبيض على السماح بالوقوف بجانب الطريق.

أما اللون الأحمر فهو مخصص لمركبات الطوارئ، فيما تشير الأرصفة ذات اللون الأزرق والأسود إلى أن هذه المواقف مدفوعة.

هذه الألوان والتنظيمات تسهم في تحسين حركة المرور وتنظيم ركن المركبات بشكل أكثر كفاءة.

الفوضى في ركن السيارات وتحديات الشوارع

انتقد الكاتب الفوضى التي تشهدها بعض الشوارع في المملكة بسبب عشوائية ركن السيارات.

وأشار إلى أن عدم الالتزام بنمط محدد، سواء كان أفقيًا أو عموديًا، يؤدي إلى اختناقات مرورية وصعوبة في الخروج والدخول، وهو ما يعاني منه مرتادو المقاهي والمطاعم بشكل يومي.

بالإضافة إلى ذلك، تساءل البعض عن الأولويات في تحسين الحركة المرورية، مشيرين إلى أن بعض الشوارع ما زالت تعاني من الحفر والمطبات التي تنتج عن أعمال صيانة متكررة، مما يجعل التفكير في ألوان الأرصفة خطوة تكميلية.

بين التنظيم والحاجة إلى التطوير

اختتم العقل مقاله بالإشادة بتنظيم ألوان الأرصفة وما تحمله من دلالات تسهم في تسهيل الحركة المرورية، لكنه أكد ضرورة معالجة المشاكل الأساسية مثل تحسين جودة الطرق وتسهيل الحركة قبل التركيز على الأمور التنظيمية، مما يعكس أهمية تحقيق توازن بين التنظيم والتطوير الشامل للبنية التحتية.