ضوابط جديدة للتسجيل في صحن المطاف وأمام الكعبة المشرفة تعلن عنها وزارة الحج والعمرة

ضوابط جديدة للتسجيل في صحن المطاف
  • آخر تحديث

تستمر وزارة الحج والعمرة في التأكيد على أهمية الالتزام بالآداب الخاصة بالتصوير داخل المسجد الحرام، داعية الحجاج والمعتمرين والزوار إلى مراعاة جوانب الخصوصية والاحترام أثناء توثيق اللحظات في هذا المكان المقدس.

ضوابط جديدة للتسجيل في صحن المطاف

في الوقت الذي يحرص فيه كثير من الزوار على التقاط صور تذكارية خلال وجودهم في المسجد الحرام، فإن الوزارة أكدت أن ذلك لا ينبغي أن يكون على حساب احترام الآخرين أو التأثير على النظام العام في المسجد.

خصوصية الآخرين: أولوية لا بد من مراعاتها

إحدى النقاط الرئيسية التي شددت عليها وزارة الحج والعمرة هي ضرورة مراعاة خصوصية من حولك أثناء التصوير.

فتعد إظهار الأشخاص دون إذن انتهاك لحقوقهم وخصوصياتهم، وهو أمر يتنافى مع القيم الأخلاقية التي يجب أن تسود في الأماكن المقدسة.

يجب على الزوار توخي الحذر وتجنب تصوير الآخرين إلا إذا كان لديهم موافقة صريحة، لتجنب أي إحراج أو انتهاك خصوصية الأفراد في المسجد الحرام.

النظام أولاً: احترام المكان وحركة الزوار

من أبرز النقاط التي تم التركيز عليها هي ضرورة عدم إطالة الوقوف في الأماكن المخصصة للصلاة أو الطواف، وذلك لتجنب تعطيل حركة المعتمرين والمصلين.

الوقوف لفترات طويلة في أماكن غير مخصصة للتصوير يمكن أن يعوق حركة الناس، ويسبب ازدحامًا غير مبرر.

ومن هنا، فإن الوزارة تؤكد على أهمية التصوير السريع والمقتضب، وتجنب التوقف في مسارات الحركة المخصصة للمصلين والمعتمرين.

الالتزام بالمسارات: أساس النظام والراحة

أضافت وزارة الحج والعمرة تأكيد آخر على ضرورة عدم الوقوف في المسارات التي يمر عبرها المعتمرون أو المصلون.

الإصرار على التصوير في هذه المسارات يمكن أن يؤدي إلى الازدحام والفوضى، وهو ما يعيق سير العمل في المسجد الحرام، ويؤثر سلبا على راحة الآخرين.

لذا، من المهم جدًا أن يحرص الجميع على التصوير في الأماكن المخصصة لذلك، بعيد عن المسارات التي تشهد حركة مستمرة.

التصوير في المسجد الحرام بين الاحترام والنظام

التصوير في المسجد الحرام ليس مجرد توثيق لحظة، بل هو فعل يجب أن يتم بحذر وحسن تقدير.

إن مراعاة آداب التصوير هي مسؤولية جميع الزوار، وهي تعكس مدى التزامهم بالقيم الإسلامية وأخلاقيات التعامل مع الأماكن المقدسة.

لذلك، من الضروري أن يتحلى الجميع بالوعي الكامل بشأن احترام خصوصية الآخرين، و الالتزام بالنظام داخل المسجد الحرام، لضمان تجربة مريحة ومقدسة للجميع.