رسمياً: صرف تعويض مالي كبير لكل من اشترى في السعودية واكتشف فيها هذا الخلل الشائع ووزارة التجارة تكشف الحد الادنى والاقصى للتعويض المالي

صرف تعويض مالي كبير لكل من اشترى في السعودية واكتشف فيها هذا الخلل الشائع
  • آخر تحديث

أعلنت وزارة التجارة السعودية عن بدء تنفيذ آلية تعويض مالي للمستهلكين الذين يعانون من خلل مشمول بالضمان في السيارات التي اشتروها داخل المملكة.

صرف تعويض مالي كبير لكل من اشترى في السعودية واكتشف فيها هذا الخلل الشائع

وأوضحت الوزارة أن هذا القرار يهدف إلى حماية حقوق المستهلكين وضمان استفادتهم من حقوقهم في حالة تعذر الانتفاع من السيارات بسبب خلل محدد.

يشمل التعويض أيضًا التأخر في توفير قطع الغيار أو الانتهاء من أعمال الصيانة اللازمة في الوقت المحدد.

حالات استحقاق التعويض

أوضحت وزارة التجارة الحالات التي يحق فيها للمستهلك المطالبة بالتعويض المالي، وهي كالتالي:

  • خلل مشمول بالضمان: في حال اكتشاف المستهلك خلل ضمن شروط الضمان يعطل الانتفاع من السيارة، يحق له الحصول على تعويض مالي تقدره الوزارة بناءً على نوع وحجم الضرر.
  • تأخر توفير قطع الغيار: إذا تأخر الوكيل في توفير قطع الغيار المطلوبة عن الموعد المحدد، يكون للمستهلك الحق في الحصول على تعويض مالي عن كل يوم تأخير بعد التاريخ المتفق عليه.
  • التأخير في أعمال الصيانة: في حالة تأخر الوكيل عن إتمام الصيانة في الوقت المحدد، يتم تعويض المستهلك ماليًا عن كل يوم تأخير.

شروط وآلية التقديم للحصول على التعويض

وضعت الوزارة آلية منظمة لتقديم طلبات التعويض، حيث يجب على المستهلك اتباع الخطوات التالية:

  • تقديم طلب رسمي: يجب على المستهلك تقديم طلب رسمي للوزارة أو الجهة المختصة بالمطالبة بالتعويض، مع إرفاق المستندات التي تثبت وجود الخلل أو التأخير.
  • التأكد من توافر الشروط: يتم التحقق من توافر شروط التعويض من قبل وزارة التجارة.
  • انتظار الموافقة: بعد تقديم الطلب، تقوم الوزارة بمراجعة الحالة والتأكد من الاستحقاق، ثم يتم تحديد قيمة التعويض حسب الحالة.

الحد الأدنى والأقصى للتعويض

أعلنت الوزارة عن وضع حد أدنى وأ الحد الأدنى والأقصى للتعويض

أوضحت وزارة التجارة السعودية أنها حددت حدًا أدنى وأقصى لقيمة التعويض المالي الذي يمكن للمستهلك الحصول عليه بناء على نوع الخلل ومدى تأثيره على الانتفاع بالسيارة.

إذ يختلف التعويض وفقًا لعدة عوامل، منها طبيعة الخلل ومدى خطورته وتكرار حدوثه، وكذلك مدة التأخير في توفير قطع الغيار أو إنجاز الصيانة المطلوبة.

وتتم دراسة كل حالة على حدة لضمان منح التعويض المناسب الذي يلبي احتياجات المستهلك ويعوضه بشكل عادل عن الأضرار التي تعرض لها.

خطوات عملية التعويض

تسعى وزارة التجارة إلى تسهيل عملية المطالبة بالتعويض من خلال توفير منصات إلكترونية وإجراءات ميسرة، وتشمل خطوات تقديم طلب التعويض ما يلي:

  • التواصل عبر المنصة الإلكترونية للوزارة: يمكن للمستهلكين تقديم طلبات التعويض عبر منصة وزارة التجارة الإلكترونية، حيث يتيح النظام رفع جميع الوثائق والمستندات المطلوبة، مثل الفواتير، وتفاصيل الضمان، وأي أوراق تثبت التأخير أو الخلل.
  • التحقق من الطلبات: بعد رفع الطلب، تقوم الوزارة بمراجعته والتحقق من صحته واستيفائه للشروط، بما في ذلك التأكد من وجود الخلل أو التأخير في الصيانة.
  • تحديد قيمة التعويض: بناءً على حالة الطلب، يتم تحديد قيمة التعويض وفقًا للحد الأدنى والأقصى الذي تم تحديده، ويتم إعلام المستهلك بموعد صرف التعويض أو أي تفاصيل أخرى.

أهمية القرار ودوره في حماية حقوق المستهلكين

يأتي هذا القرار في إطار جهود وزارة التجارة المستمرة لحماية حقوق المستهلكين، ورفع معايير الجودة والخدمات المقدمة من قبل وكلاء السيارات في المملكة.

ويعد هذا النظام الجديد خطوة مهمة لضمان الالتزام بشروط الضمان وتوفير قطع الغيار في الوقت المحدد، مما يعزز من ثقة المستهلكين في المنتجات التي يشترونها ويدعم صناعة السيارات في السعودية من خلال توفير تجربة شراء وصيانة متميزة.

ردود فعل المستهلكين والخبراء

لاقى هذا القرار استحسان كبير بين المستهلكين، الذين عبروا عن ارتياحهم لإجراءات وزارة التجارة في تنظيم العلاقة بينهم وبين وكلاء السيارات.

وأشاد العديد من الخبراء بأهمية هذه الخطوة، حيث تساهم في رفع مستوى التزام الوكلاء تجاه المستهلكين وتحسين جودة الخدمات المقدمة.

كما يعزز القرار من ثقافة الشفافية والمساءلة، مما يشجع المستهلكين على اتخاذ قرارات شراء أكثر وعي وأمان.

يعتبر التعويض المالي الذي أقرته وزارة التجارة خطوة في الاتجاه الصحيح لحماية المستهلكين في المملكة العربية السعودية.

من خلال هذا القرار، تؤكد الوزارة التزامها بتقديم خدمات متميزة تضمن حقوق المستهلكين وتعزز الثقة في قطاع السيارات.

ومع هذه الإجراءات الجديدة، أصبح لدى المستهلكين ضمان إضافي يمكنهم من الحصول على تعويضات عادلة في حال تعذر الاستفادة من منتجاتهم بالشكل المناسب.