القبض على رجل وامرأتين في السعودية من هذه الجنسية العربية بسبب تورطهم في عمل فاضح في الطريق العام

القبض على رجل وامرأتين في السعودية من هذه الجنسية العربية
  • آخر تحديث

تواصل الجهات الأمنية جهودها المكثفة في مختلف مناطق المملكة لرصد وضبط حالات التسول، التي أصبحت ظاهرة سلبية تنتشر في الشوارع وأمام المحال التجارية والمولات، وحتى في مواقف السيارات.

القبض على رجل وامرأتين في السعودية من هذه الجنسية العربية

يهدف هذا التحرك إلى الحد من ظاهرة التسول وضمان أمن واستقرار المجتمع، حيث باتت الجهات الأمنية تبذل قصارى جهدها للسيطرة على هذه الظاهرة التي تؤثر على مظهر المدن وتزعج المواطنين والمقيمين.

الطائف ضبط امرأة تمارس التسول في الأماكن العامة

في مدينة الطائف، أسفرت الجهود الأمنية عن ضبط امرأة من الجنسية النيجيرية تقوم بممارسة التسول علنا في أحد الأماكن العامة.

ووفقًا للبيان الصادر عبر حساب الأمن العام على منصة "إكس"، جاءت عملية الضبط في إطار حملة مستمرة تحت شعار "معا نكافح التسوّل"، التي تستهدف المتسولين في جميع المناطق من دون استثناء.

رصد وضبط مواطن يمارس التسوّل

لم تقتصر عمليات الضبط على الوافدين؛ إذ تم القبض على مواطن سعودي كان يمارس التسوّل بشكل مباشر في أماكن عامة مختلفة، ما يشير إلى أن الجهات الأمنية لا تتهاون مع أي شخص يتورط في مثل هذه الممارسات، بغض النظر عن جنسيته أو وضعه الاجتماعي.

الإبلاغ عن حالات التسوّل: واجب وطني ومسؤولية مجتمعية

تؤكد الجهات الأمنية أن الإبلاغ عن حالات التسول هو مسؤولية تقع على عاتق جميع أفراد المجتمع. ولتسهيل ذلك، وفرت السلطات أرقام مخصصة للإبلاغ عن حالات التسول في مختلف المناطق، حيث يمكن الاتصال على الرقم 911 في مناطق مكة المكرمة، الرياض، والمنطقة الشرقية، بينما يمكن الإبلاغ عبر الرقم 999 في باقي مناطق المملكة.

لماذا نكافح التسول؟ الأضرار الاجتماعية والأمنية للظاهرة

التسوّل ليس مجرد نشاط مزعج للمجتمع، بل يتسبب في عدة أضرار، منها:

  • الضرر بالمظهر الحضاري للمدن: التسوّل يعطي انطباع سلبي عن المدن ويشوّه مظهرها الجمالي.
  • الإضرار بالاقتصاد المحلي: عبر التعدي على حقوق التجار والمارة بطرق غير مشروعة.
  • المخاطر الأمنية: إذ قد يرتبط التسول ببعض الأنشطة غير القانونية التي تهدد الأمن العام.

حملة "معا نكافح التسوّل" دعوة للتعاون من أجل مجتمع آمن ومستقر

تأتي هذه الحملة كجزء من التزام الأمن العام بمكافحة التسوّل وحماية المجتمع من أي ظواهر سلبية.

الأمن العام يدعو الجميع إلى التعاون في الإبلاغ عن الحالات المشبوهة، حيث يعتبر مكافحة التسول مسؤولية مشتركة تتطلب تضافر جهود المواطنين والمقيمين لتحقيق بيئة آمنة للجميع.