تقرير إخباري حول برج جدة الجديد: 7 مميزات تجعله يتفوق على برج خليفة

تقرير إخباري حول برج جدة الجديد
  • آخر تحديث

من المتوقع أن يصبح برج جدة، المعروف أيضا باسم برج المملكة، أطول ناطحة سحاب في العالم عند اكتماله، حيث سيصل ارتفاعه إلى حوالي 1000 متر، مما يجعله يتجاوز برج خليفة في دبي الذي يبلغ ارتفاعه 828 متر.

تقرير إخباري حول برج جدة الجديد

في هذا التقرير، نستعرض سبع مميزات فريدة لبرج جدة تجعله يتفوق على برج خليفة ويعيد تعريف مفهوم الأبراج العالية.

الارتفاع الذي يتخطى الألف متر

سيكون برج جدة أول برج في العالم يصل ارتفاعه إلى 1000 متر، مما يجعله أكثر الأبراج ارتفاعا.

هذا الإنجاز الهندسي غير المسبوق سيمنح البرج لقب أطول مبنى في العالم، مع إضافة العديد من الطوابق العلوية التي توفر إطلالات بانورامية على مدينة جدة والبحر الأحمر.

تصميم فريد مستوحى من الشواطئ السعودية

يتميز تصميم البرج بأسلوب معماري يعكس الثقافة السعودية، حيث استوحيت خطوط البرج المنحنية من الكثبان الرملية الساحلية لشواطئ البحر الأحمر، مما يجعله تحفة فنية تعكس التراث الطبيعي للمملكة العربية السعودية.

الواجهة الزجاجية المتطورة

تغطي البرج واجهة زجاجية متطورة تحميه من العوامل الجوية القاسية وتقلل من استهلاك الطاقة، حيث يتميز الزجاج بخصائصه العاكسة للحرارة، ما يسهم في الحفاظ على درجات الحرارة الداخلية للمبنى، ويوفر تجربة معيشة مريحة ومثالية للسكان.

أطول منصة مراقبة في العالم

سيضم برج جدة أعلى منصة مراقبة على مستوى العالم، حيث ستكون على ارتفاع يزيد عن 650 متر.

ستكون المنصة وجهة سياحية بحد ذاتها، تقدم إطلالات لا مثيل لها على الأفق، بالإضافة إلى مرافق ترفيهية ومطاعم فاخرة.

الاستخدام المتعدد للمساحات الداخلية

يتمتع البرج بتصميم داخلي متعدد الاستخدامات، حيث سيشمل فندق فاخر، ومكاتب تجارية، ووحدات سكنية فاخرة، إضافة إلى مساحات مخصصة للأنشطة الترفيهية والمرافق العامة، مما يجعله وجهة شاملة تلبي احتياجات متعددة.

تقنيات بناء متطورة لمقاومة الزلازل والرياح

اعتمد برج جدة على أحدث تقنيات البناء التي توفر حماية من الزلازل وتقلل من تأثير الرياح القوية على الهيكل، مما يجعله أكثر أمان واستدامة في بيئة المملكة.

استثمارات ضخمة تدعم الاقتصاد السعودي

يعد برج جدة جزء من مشروع "مدينة جدة الاقتصادية"، الذي يسعى إلى تعزيز موقع المدينة كوجهة استثمارية وسياحية عالمية، مما يسهم في تحقيق رؤية السعودية 2030 الهادفة إلى تنويع الاقتصاد.