السعودية تعلن رسمياً: عن توطين 50 مهنة جديدة وتكشف عن موعد ترحيل المقيمين العاملين فيها

السعودية تعلن رسمياً: عن توطين 50 مهنة جديدة
  • آخر تحديث

خلال مشاركته في جلسة حوارية بمنتدى الصحة العالمي 2024، أكد وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية أحمد بن سليمان الراجحي على النمو اللافت لسوق العمل السعودي وازدياد جاذبيته. 

السعودية تعلن رسمياً: عن توطين 50 مهنة جديدة 

حيث أوضح أن عدد العاملين السعوديين في القطاع الخاص وصل إلى 2.34 مليون، كما ارتفعت نسبة مشاركة المرأة إلى 35%، في إنجاز يعكس تحقيق أحد أهم أهداف رؤية المملكة 2030 قبل موعده المحدد.

دخول 364 ألف مواطن ومواطنة إلى سوق العمل في 2024

أشار الراجحي إلى أن سوق العمل شهد منذ بداية العام الحالي انضمام 364 ألف مواطن ومواطنة، مما يعكس استعداد الشباب السعودي للتوظيف وقدرتهم على كسر الحواجز التقليدية في دخول سوق العمل.

هذا الإقبال الكبير يبرز الكفاءة العالية للشباب السعودي وشغفهم المستمر للمساهمة في تعزيز الاقتصاد الوطني.

إطلاق 50 قرار للتوطين ونجاح في خفض البطالة

واستعرض الوزير إحصاءات توضح نجاحات سياسات التوطين، حيث تم إصدار خمسين قرار نوعيا شملت قطاعات عديدة، أبرزها القطاع الصحي، في خطوة ساهمت في خفض معدل البطالة بين السعوديين إلى نسبة تاريخية بلغت 7.1%.

ويأتي ذلك بفضل تعاون متكامل بين جميع الجهات الحكومية والخاصة لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.

القطاع غير الربحي ودوره في تحقيق أهداف رؤية المملكة

أكد الراجحي على الدور المحوري للقطاع غير الربحي، مشيرا إلى طموح المملكة للوصول بمساهمته إلى نسبة 5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2030.

وأوضح الوزير أن عدد المنظمات غير الربحية وصل إلى 5000 منظمة، بنمو سنوي بلغ 150%، مما يعزز استدامة هذا القطاع المهم ودوره في التنمية الاجتماعية.

التطورات في القطاع الصحي واستثمارات واعدة

أعرب الوزير عن فخره بما حققه القطاع الصحي من تطورات هائلة على صعيد الشراكات المحلية والدولية، مما يضع المملكة في طليعة الدول المهتمة بتطوير الرعاية الصحية، وتوسيع نطاقها لخدمة المواطنين والمقيمين بجودة وفعالية عالية.

الإنجازات في مجال التطوع وتكامل الجهود بين القطاعات

في ختام كلمته، تحدث الراجحي عن إنجازات المملكة في مجال التطوع، مشددا على تضافر الجهود بين الوزارة، القطاعات الحكومية، والقطاع الخاص، لتحقيق الأهداف المشتركة، بما يسهم في دفع مسيرة التطور والتقدم نحو رؤية المملكة الطموحة 2030.