تقرير يكشف عدد الذين يصابون بالسكتة الدماغية يومياً في السعودية والمدينة الأولى في تسجيل السكتات الدماغية في السعودية

تقرير يكشف عدد الذين يصابون بالسكتة الدماغية يومياً
  • آخر تحديث

كشف الدكتور فهد العجلان، استشاري السكتات الدماغية في مستشفى الملك فيصل التخصصي، عن معلومات صادمة حول عدد السعوديين الذين يتعرضون للسكتة الدماغية يوميا.

تقرير يكشف عدد الذين يصابون بالسكتة الدماغية يومياً 

وأوضح العجلان في حديثه لقناة "العربية" أن المملكة تواجه تحدي صحي كبير، حيث يتعرض حوالي 100 سعودي يوميا للسكتات الدماغية، مشيرا إلى أن هذا الرقم يشير إلى الحاجة الملحة للتدخل السريع والتقنيات المتقدمة لعلاج هذه الحالات.

أهمية التدخل السريع لعلاج السكتة الدماغية

أوضح الدكتور العجلان أن التدخل السريع في علاج السكتات الدماغية يعد من أهم العوامل التي تسهم في تحسين فرص النجاة وجودة حياة المريض.

كل دقيقة تمر بعد حدوث السكتة الدماغية تكلف المريض فقدان مليونين من الخلايا العصبية، ما يبرز أهمية التصرف الفوري.

لذا، تعد وحدة السكتات الدماغية في مستشفى الملك فيصل التخصصي الأولى من نوعها في المنطقة، حيث تهدف إلى الوصول إلى المريض في موقع حدوث السكتة الدماغية وتقديم العلاج اللازم بسرعة فائقة، مما يسهم في تحسين المخرجات وتقليل الآثار السلبية للسكتة.

التكنولوجيا الطبية المتقدمة: محور العلاج

أشار الدكتور العجلان إلى أن وحدة السكتات الدماغية في المستشفى تعتمد على أحدث التقنيات الطبية المتطورة.

فهذه الوحدة تمتلك قدرة هائلة على تنفيذ كل الإجراءات التي يمكن أن تتم في غرف الطوارئ، بما في ذلك تصوير الدماغ وإجراء التحاليل الضرورية.

وفي زمن لا يتجاوز ثلاث دقائق، يمكن الحصول على فحوصات الدم اللازمة لتشخيص حالة المريض بدقة، مما يتيح تقديم العلاج المناسب في أقصر وقت ممكن.

الذكاء الصناعي والطب الاتصالي

واستكمالا للتطورات التقنية في الوحدة، أشار الدكتور العجلان إلى وجود وحدة طب اتصالي متقدمة تعتمد على الذكاء الصناعي.

هذه الوحدة مزودة بتقنيات تربط بين الأجهزة الطبية والأشعة الدماغية، مما يساهم في تسريع عملية التشخيص والعلاج.

حيث يمكن للطبيب الحصول على صور دقيقة للدماغ وتحليلها بشكل فوري، مما يسمح بتقديم العلاج الملائم وتحقيق أفضل النتائج الممكنة.

مستقبل واعد لعلاج السكتات الدماغية في المملكة

تحدث الدكتور العجلان عن الجهود المستمرة لتطوير الحلول الطبية المتقدمة لمواجهة هذا التحدي الصحي الخطير.

وأكد أن وجود هذه الوحدة المجهزة بأحدث التقنيات يساهم بشكل كبير في تحسين جودة حياة المرضى الذين يتعرضون للسكتة الدماغية، ويقلل من مخاطرها الجسيمة.