السعودية: تحذير من طريقة احتيال جديدة بطريقة مبتكرة تصفر حسابك البنكي خلال ثواني

تحذير من طريقة احتيال جديدة بطريقة مبتكرة تصفر حسابك البنكي
  • آخر تحديث

تعرض شخص لمحاولة احتيال تهدف إلى الاستيلاء على حسابه البنكي، وتمكن من إحباط هذه السرقة في اللحظات الأخيرة، في تجربة تحذيرية للكثيرين.

تحذير من طريقة احتيال جديدة بطريقة مبتكرة تصفر حسابك البنكي

بدأت القصة عندما قرر هذا الشخص تجهيز شقة جديدة وأبرم اتفاق مع محل لتنفيذ بعض الأعمال. ولكن بعد أن قام المحل بنصف العمل المتفق عليه، انقطع التواصل معه.

بعد أربعة أيام من عدم الرد، قرر المتضرر التوجه إلى مركز الشرطة لتقديم بلاغ، حيث أخبروه بأن هذه المسألة تتعلق بالبلاغات التجارية، ويجب عليه تقديمها إلى وزارة التجارة.

البلاغ التجاري والموقع الاحتيالي

بعد ذلك، قام بالبحث عبر الإنترنت عن كيفية تقديم بلاغ تجاري، لكن ما وجده كان موقع احتيالي يبدو حقيقي.

أرسل بلاغه من خلاله، وبعد يوم واحد تلقى اتصال من شخص ادعى أنه يمثل الجهات المختصة، واستفسر عن الشكوى التي قدمها.

قال المحتال إنه يمكنه مساعدته، ولكنه طلب منه تحميل تطبيقين، أحدهما خاص ببلاغات وزارة التجارة والآخر لحماية المستهلك، مدعي أنه سيتمكن من تدمير المشاكل التي واجهها.

اكتشاف الخدعة

دخل الشخص على الروابط التي زود بها المحتال، وقام بكتابة البلاغ، لكنه سرعان ما أدرك أنه وقع ضحية لبرنامج احتيال يمكن المحتال من الوصول إلى جهازه.

وطلب منه المحتال حفظ رقم ظهر في تطبيق حماية المستهلك، والذي زعم أنه رقم البلاغ.

وأثناء ذلك، لاحظ المتضرر أن الرقم يتكون من تسع خانات فقط، بينما كان المحتال يدعي أنه مكون من عشر.

عند الإشارة إلى ذلك، طلب منه المحتال قراءة الأرقام التسعة، مؤكد أنه سيتلقى إشعار بعد ذلك.

محاولة الوصول إلى الحسابات البنكية

تزايدت محاولات المحتال عندما طلب منه رقم الآيبان الخاص بحسابه البنكي، مدعيًا أنه سيجمد الحوالة التي حولها إلى المتجر.

دخل الشخص على حسابه الخاص بالراتب، الذي كان مرتبط بالتحويل، ليجد المحتال يطالبه بعد ذلك بالدخول إلى حسابه الثاني وسؤاله عن المبلغ الموجود فيه.

عندها بدأت الشكوك تساور الشخص، مما دفعه إلى اتخاذ خطوة سريعة بإغلاق حسابه البنكي، وأنقذ نفسه من هذا الاحتيال المحتمل.

خاتمة التحذير

تجربة هذا الشخص تبرز أهمية الوعي والحذر عند التعامل مع البلاغات التجارية والتطبيقات المالية، خاصة في ظل تزايد أساليب الاحتيال التي تستهدف حسابات الأفراد.