السعودية تعلن بدء قبول طلبات تجنيس أبناء المقيمين مواليد السعودية الذين تنطبق عليهم هذه الشروط وتحدد الوثائق المطلوبة ومدة تقديم الطلبات

وزارة الداخلية السعودية
  • آخر تحديث

لطالما كانت المملكة العربية السعودية أرضاً رحبة تستقطب الكفاءات والخبرات من مختلف أنحاء العالم. ومع استقرار العديد من المقيمين وتكوين أسر فيها، برزت الحاجة إلى توفير مسار واضح لمنح الجنسية لأبناء هؤلاء المقيمين الذين ولدوا وترعرعوا على أرض المملكة. في هذا السياق، أعلنت وزارة الداخلية السعودية عن تحديثات هامة في إجراءات تجنيس أبناء المقيمين من مواليد السعودية، مما يفتح الباب أمام تحقيق حلم المواطنة لأعداد كبيرة منهم.

شروط أساسية للتقديم على الجنسية

حددت وزارة الداخلية السعودية مجموعة من الشروط الأساسية التي يجب أن يستوفيها أبناء المقيمين الراغبين في الحصول على الجنسية السعودية، وتشمل:

 السن: أن يكون المتقدم قد بلغ سن الرشد (18 عامًا) عند تقديم الطلب.  الإقامة: أن يكون قد ولد في المملكة العربية السعودية، وأن يكون لديه إقامة نظامية سارية المفعول.  اللغة العربية: أن يكون المتقدم يجيد اللغة العربية تحدثاً وكتابةً، بما يتناسب مع متطلبات الحياة اليومية والدراسة والعمل في المملكة.  السيرة الحسنة: أن يكون حسن السيرة والسلوك، ولم يسبق أن صدر بحقه أي حكم قضائي في جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة.  المؤهلات العلمية والمهنية: أن يكون المتقدم حاصلاً على مؤهل علمي أو مهني معترف به في المملكة، أو أن يكون لديه خبرة عملية في مجال يحتاجه سوق العمل السعودي.

الوثائق المطلوبة للتقديم

يتطلب تقديم طلب الحصول على الجنسية السعودية لأبناء المقيمين توفير مجموعة من الوثائق الرسمية، وتشمل:

 نموذج طلب الحصول على الجنسية السعودية.  صورة من بطاقة الهوية الوطنية للمقيم (الأب أو الأم).  صورة من جواز السفر ساري المفعول للمقيم (الأب أو الأم).  صورة من شهادة الميلاد للمتقدم، صادرة من جهة رسمية في المملكة.  صورة من المؤهل العلمي أو المهني للمتقدم (إن وجد).  شهادة حسن سيرة وسلوك من الجهات المختصة.  إثبات إجادة اللغة العربية.

إجراءات التقديم

يمكن لأبناء المقيمين الراغبين في الحصول على الجنسية السعودية تقديم طلباتهم إلكترونيًا عبر منصة "أبشر" التابعة لوزارة الداخلية. ويتم دراسة كل طلب على حدة من قبل لجنة متخصصة، وتستغرق عملية البت في الطلبات فترة زمنية قد تصل إلى عدة أشهر.

وتعد هذه التحديثات في إجراءات تجنيس أبناء المقيمين خطوة إيجابية نحو تعزيز اندماج هذه الفئة في المجتمع السعودي، والاستفادة من طاقاتهم وقدراتهم في بناء مستقبل المملكة. ومن المتوقع أن تساهم هذه الخطوة في تعزيز التنوع الثقافي والاجتماعي في المملكة، وجذب المزيد من الكفاءات والخبرات إليها.