لأول مرة سعر المتر للأراضي البيضاء في الرياض يصل 15 الف ريال في هذه الاحياء وخبير يكشف السبب

لأول مرة سعر المتر للأراضي البيضاء في الرياض يصل 15 الف ريال
  • آخر تحديث

أعرب المهندس ورجل الأعمال فهد الموسى عن رؤيته بشأن الارتفاع المرتقب في أسعار العقارات خلال الفترة المقبلة، موصي الشباب والمستثمرين الجدد بعدم الاحتفاظ برؤوس أموالهم، بل توجيهها نحو السوق العقاري.

لأول مرة سعر المتر للأراضي البيضاء في الرياض يصل 15 الف ريال

خلال لقاءه مع الإعلامي أحمد القطب في روضة سدير، أشار الموسى إلى أن السوق العقاري عالميًا، وليس في الرياض فحسب، يشهد عادة ارتفاعات متكررة.

وأكد أن العاصمة الرياض، كونها مركز لدولة قوية في منطقة الشرق الأوسط، وبفضل قيادة الحكومة الرشيدة والدعم المقدم لجميع القطاعات، أصبحت وجهة جذابة للمستثمرين والمقيمين.

هذا الطلب العالي على العقارات هو ما أدى إلى زيادة الأسعار بشكل ملحوظ.

الأسعار في الرياض

وأضاف الموسى أنه توقع سابقًا أن تصل أسعار العقارات السكنية في الرياض إلى 5 أو 6 آلاف ريال للمتر، وقد تحقق ذلك بالفعل، كما توقع أن تصل إلى 10 آلاف ريال، وهو ما حدث أيضًا.

ومع وجود المشاريع الضخمة التي تنفذها الدولة، والتوجه الكبير نحو تحويل الرياض إلى عاصمة اقتصادية وسياحية، من المتوقع أن تستمر أسعار العقارات في الارتفاع، سواء كانت سكنية أو تجارية.

أسباب زيادة الأسعار

وتوقع الموسى أن يصل سعر المتر في الأحياء المطلوبة إلى 15 ألف ريال أو أكثر، مشيرًا إلى دخول مستثمرين وتجار جدد من مناطق مختلفة حول العالم، مما جعل الرياض نقطة جذب سياحية واقتصادية.

ورغم أن نسبة هؤلاء المستثمرين قد تكون صغيرة، فإن تأثيرهم على رفع الأسعار في الأحياء المستهدفة سيكون واضحًا.

نصيحة للمستثمرين

نصح الموسى الشباب والمستثمرين بالعقارات بضرورة التكيف مع ميزانياتهم، مشيرًا إلى أن هناك العديد من الأحياء في الرياض حيث لا يتجاوز سعر المتر فيها 1000 أو 1500 ريال.

وأوصى بشراء العقارات في الضواحي المحيطة بالرياض، مؤكدًا أن السوق العقاري في هذه المناطق سيرتفع بشكل كبير.

كما حذر من الاحتفاظ برؤوس الأموال دون استثمارها في العقار، حيث أن الرياض ستشهد زيادة في الطلب على العقارات المميزة.

التغيرات في السوق

في ختام حديثه، أوضح الموسى أن التجار والمجموعات التجارية كانوا يعتمدون في السابق على المساهمات بحث عن أرباح عالية، إلا أن دخول الصناديق الاستثمارية من البنوك والصناديق السيادية قد غيّر هذا المشهد.

حيث بدأت هذه الصناديق الدخول كشركاء مع المطورين، وتهدف إلى تحقيق أرباح بنسبة معينة، مما يجعلها تركز على التطوير والتسويق والبيع بكفاءة.