المرور يعلن طريقة اكتشاف أي شخص يقترب من كاميرات ساهر أو يحاول إتلافها ويعلن عن عقوبات جديدة بحق من يتلف كاميرات ساهر

المرور السعودي
  • آخر تحديث

في ظل تزايد حالات الاعتداء على أجهزة ساهر لرصد المخالفات المرورية في المملكة العربية السعودية، تشن الجهات الأمنية حملات توعوية مكثفة حول خطورة هذه الأفعال وتبعاتها القانونية والمادية. وتأتي هذه الحملات في إطار جهود المملكة لتعزيز السلامة المرورية والحفاظ على الممتلكات العامة، وتوعية المجتمع بأهمية الالتزام بقواعد المرور واحترام الأنظمة.

 عقوبات رادعة للمخالفين: 

لا تتهاون الادارة العامة للمرور في المملكة العربية السعودية في التعامل مع مرتكبي جريمة إتلاف أجهزة ساهر، حيث تصل العقوبات إلى السجن والغرامة المالية الباهظة. وتنص الأنظمة المرورية على أن إتلاف أو تعطيل أي جهاز أو نظام يستخدم لرصد المخالفات المرورية يعد جريمة يعاقب عليها القانون.

 تحديد هوية المخالفين: 

تستخدم الجهات الأمنية في المملكة تقنيات متطورة لتحديد هوية الأشخاص الذين يقومون بإتلاف أجهزة ساهر. وتشمل هذه التقنيات كاميرات المراقبة عالية الدقة المثبتة في محيط الأجهزة، بالإضافة إلى تحليل البصمات والآثار التي يتركها المخالفون على الأجهزة.

 حملات توعوية مكثفة: 

تعمل الجهات المعنية في المملكة على تكثيف الحملات التوعوية عبر مختلف وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، لتسليط الضوء على أهمية الحفاظ على أجهزة ساهر ودورها في تعزيز السلامة المرورية. وتهدف هذه الحملات إلى توعية المجتمع بخطورة إتلاف هذه الأجهزة وتبعاتها القانونية والمادية، وتشجيع المواطنين والمقيمين على الإبلاغ عن أي حالات اعتداء على الأجهزة.

 جهود مستمرة لتعزيز السلامة المرورية: 

تأتي هذه الجهود في إطار سعي المملكة المستمر للارتقاء بمستوى السلامة المرورية والحد من الحوادث المرورية، حيث تعتبر أجهزة ساهر إحدى الأدوات الرئيسية التي تعتمد عليها السلطات في رصد المخالفات المرورية وضبط السلوكيات الخاطئة على الطرق.

و  تؤكد الجهات المعنية في المملكة العربية السعودية على عزمها مواصلة التصدي بحزم لجريمة إتلاف أجهزة ساهر، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة بحق المخالفين. وتدعو الجميع إلى التعاون معها في الحفاظ على هذه الأجهزة التي تسهم في حماية الأرواح والممتلكات، وتعزيز السلامة المرورية في المملكة.