تغيير شكل كسوة الكعبة الجديدة والفرق بين الكسوة القديمة والجديدة صور وفيديو

تغيير شكل كسوة الكعبة الجديدة والفرق بين الكسوة القديمة والجديدة صور وفيديو
  • آخر تحديث

في مشهدٍ إيماني مهيب، اكتست الكعبة المشرفة بحلتها الجديدة مع بداية العام الهجري 1445، حيث تم تغيير كسوتها التقليدية في مراسم سنوية تعكس عراقة هذا البيت العتيق وأهميته في قلوب المسلمين حول العالم.

كسوة فريدة تجمع بين الأصالة والمعاصرة:

تميزت كسوة هذا العام بجمعها بين الأصالة العريقة واللمسات المعاصرة، حيث احتفظت باللون الأسود التقليدي المصنوع من الحرير الطبيعي الخالص، والمطرز بخيوط الذهب والفضة التي تشكل آيات قرآنية وأدعية إسلامية. وتتجلى براعة الصناعة في دقة التفاصيل وروعة النقوش التي تزين الكسوة، والتي تبرز جمال الخط العربي وأهميته في التراث الإسلامي.

أرقام ومعلومات عن الكسوة الجديدة:

* المساحة: تبلغ مساحة الكسوة حوالي 658 مترًا مربعًا، وتغطي كامل جدران الكعبة المشرفة. * المواد المستخدمة: استخدم في صناعتها نحو 1000 كيلوغرام من الحرير الخام المصبوغ باللون الأسود، و120 كيلوغرامًا من أسلاك الذهب، و100 كيلوغرام من أسلاك الفضة. * عدد القطع: تتكون الكسوة من 47 قطعة قماش، يتم تجميعها بعناية فائقة لتشكيل غطاء متكامل للكعبة. * النقوش والزخارف: تزين الكسوة آيات قرآنية مثل "يا الله يا الله"، "لا إله إلا الله محمد رسول الله"، وأدعية مثل "سبحان الله وبحمده"، "سبحان الله العظيم"، "يا ديان يا منان". * فريق العمل: شارك في صناعة الكسوة فريق من أمهر الحرفيين والخبراء في مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة، الذين عملوا بإتقان وإخلاص لإتمام هذه المهمة المقدسة.

رمزية تغيير الكسوة:

يعد تغيير كسوة الكعبة المشرفة حدثًا سنويًا يحمل رمزية دينية وتاريخية عميقة، فهو يعبر عن تجديد العهد مع الله وتطهير البيت العتيق، كما يمثل فرصة لتذكير المسلمين بأهمية هذا المكان المقدس ودوره في توحيد الأمة الإسلامية.

 

مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة:

يعتبر مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة صرحًا فريدًا من نوعه، حيث يضم أحدث التقنيات والمعدات اللازمة لصناعة الكسوة، بالإضافة إلى فريق من أمهر الحرفيين والخبراء الذين يعملون على مدار العام لإنتاج كسوة جديدة ذات جودة عالية ومتانة تضمن بقاءها في حالة ممتازة طوال العام.

ختامًا، تجدد الكعبة المشرفة حلتها كل عام لتظل رمزًا للإيمان والوحدة، وتجسد عظمة هذا الدين وتاريخه العريق.