ملحق جديد بأسماء القبائل النازحة وشروط ومتطلبات جديدة لتجنيس أبناء القبائل النازحة في السعودية

السعودية
  • آخر تحديث

تواصل المملكة العربية السعودية جهودها الحثيثة لإنهاء معاناة البدون في منطقة جازان، حيث يعاني العديد من أفراد القبائل النازحة من صعوبات في الحصول على الهوية الوطنية والتمتع بالحقوق والمزايا التي يتمتع بها المواطنون السعوديون. تأتي هذه الجهود في إطار سعي المملكة لتعزيز الوحدة الوطنية وحماية حقوق جميع المقيمين على أراضيها.

تحديات الهوية والحقوق:

يواجه أفراد القبائل النازحة في جازان، مثل همدان وقطحان وبالحارث وهمام والكرب وخليفة والنسيين والعوالق وآل كثير، تحديات كبيرة في إثبات هويتهم والحصول على الجنسية السعودية. يعود ذلك إلى عدة أسباب، منها عدم استكمال إجراءات التجنيس عند قيام المملكة بتوحيدها، بالإضافة إلى نمط حياتهم القائم على الترحال والتنقل.

شروط التجنيس الجديدة:

أعلنت السلطات السعودية عن شروط جديدة لتجنيس القبائل النازحة، تشمل:

*   وجود بطاقة هوية مسحوبة أو إقامة لمدة خمس سنوات. *   أن يكون المتقدم من مواليد المملكة. *   تقديم البيانات المطلوبة. *   استيفاء المتطلبات الصحية والسلوكية.

فئات النازحين:

حددت السلطات فئات مختلفة للنازحين، تشمل:

*   أصحاب بطاقات الهوية المسحوبة. *   أصحاب بطاقات الهوية غير المستعادة. *   الحلفاء الذين يملكون إقامة. *   الهاربون الذين جاؤوا لأداء مناسك دينية واختاروا البقاء في المملكة. *   أولئك الذين ينتظرون استكمال إجراءات التجنيس.

وتعكس هذه الشروط والتصنيفات الجهود المستمرة التي تبذلها الحكومة السعودية لمعالجة قضية البدون في جازان بشكل جذري. تهدف هذه الجهود إلى توفير سبل العيش الكريم والحقوق الأساسية لجميع المقيمين على أراضي المملكة، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى بناء مجتمع متماسك ومتكافئ.

ومن المتوقع أن يكون لهذه الجهود تأثير إيجابي كبير على حياة البدون في جازان، حيث ستمكنهم من الحصول على الهوية الوطنية والاستفادة من الخدمات الحكومية والتعليم والرعاية الصحية والعمل. كما ستساهم في تعزيز اندماجهم في المجتمع السعودي وتمكينهم من المساهمة في تنمية البلاد.