مقطع من خطبة جمعة يوم عرفات يشعل العالم الاسلامي بسبب ما قاله الشيخ ماهر المعيقلي عن فلسطين

مقطع من خطبة جمعة يوم عرفات يشعل العالم الاسلامي
  • آخر تحديث

في يوم الوقوف بعرفة، الذي يعد الركن الأعظم من مناسك الحج، ألقى الشيخ ماهر المعيقلي خطبة مؤثرة حملت في طياتها العديد من الرسائل الروحية والاجتماعية. 

بدأ الشيخ المعيقلي خطبته بالتأكيد على أهمية يوم عرفة، مبين أن هذا اليوم هو من أعظم الأيام عند الله، حيث يباهي الله بعباده الملائكة.

وأوضح أن عرفة هو مكان وزمان مبارك، تتضاعف فيه الحسنات وتغفر فيه السيئات وترفع فيه الدرجات، مشدد على أن هذا هو الوقت المناسب للإكثار من الدعاء والاستغفار والتضرع إلى الله.

تحدث الشيخ المعيقلي بشكل خاص عن معاناة إخواننا في فلسطين، داعي الحجاج إلى تخصيص جزء من دعائهم لهم.

قال: "ادعوا لإخواننا في فلسطين الذين يعانون من الضرر والألم بسبب أعدائهم الذين يعتدون عليهم، يسفكون الدماء ويفسدون في الأرض ويمنعونهم من الحصول على احتياجاتهم الأساسية."

هذه الدعوة جاءت لتذكير الحجاج بأنهم جزء من أمة واحدة وأن الدعاء للمظلومين والمستضعفين هو من أعظم الأعمال التي يمكن القيام بها في هذا الموقف العظيم.

استمر الشيخ في خطبته مشددًا على أهمية هذا اليوم في حياة المسلمين، قائلاً: "يا حجاج بيت الله الحرام، إنكم في عرفة في موقف عظيم يباهي الله بكم ملائكته.

فهذا موطن شريف وزمان فاضل تضاعف فيه الحسنات وتغفر فيه السيئات وترفع فيه الدرجات."

ودعا الحجاج إلى اغتنام هذه الفرصة العظيمة للتقرب إلى الله بالدعاء والتضرع، مشيرًا إلى أن الله يحب أن يرى عباده يتوجهون إليه بقلوب خاشعة ونفوس تائبة.

وتطرق الشيخ المعيقلي في خطبته إلى فضائل الحج وأثره الكبير في حياة المسلم، موضح أن الحج هو فرصة لتجديد العهد مع الله، وتطهير النفس من الذنوب والخطايا.

وأكد أن الحاج بعد عودته من الحج يجب أن يكون شخص جديد، خاليًا من الذنوب، وكأنه ولد من جديد، ودعا الحجاج إلى أن يكونوا سفراء للإسلام في بلدانهم بعد عودتهم، ينشرون قيم التسامح والمحبة والسلام.