الفرق بين الاشتراك والتشريك في الاضحية وليه واحد منهم ما يجوز؟

الفرق بين الاشتراك والتشريك في الاضحية
  • آخر تحديث

في إحدى مداخلات الشيخ عبدالله المنيع في برنامج "فتاوى الحج" على قناة السعودية، تم التطرق إلى الفرق بين الاشتراك في الأضحية والتشريك فيها.

الفرق بين الاشتراك والتشريك في الاضحية وليه واحد منهم ما يجوز؟ 

بشكل موجز يفهم الاشتراك في الأضحية على أنه تجمع عدة أشخاص لشراء الأضحية حيث يدفع كل شخص جزءًا من ثمنها، وهذا يعني أن كل فرد لا يكون ضاحيًا بأضحية كاملة بل بجزء منها فقط.

أما التبرع في الأضحية فيكون من خلال شخص يقوم بشراء الأضحية ويعطيها للآخرين، وهنا يُشاركهم فيها عن طريق التبرع، وبعد ذلك يضحي بها نيّةً بأن تكون أضحية عنه وعن غيره.

ومن القول النبوي يعلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد ضحى بكبشين، أحدهما عنه وعن أهله، والآخر عن من لم يضح من أمته، مما يظهر القدوة النبوية في الاضحية وأهمية التبرع والتشريك فيها على سبيل الخير والإحسان.

بناءً على هذه التوجيهات يجدر بالأفراد النظر في القواعد والتعاليم الدينية المتعلقة بالأضحية والتبرع فيها بحكمة وتفهم.