مجلة فوربس تفجر مفاجأة عن ثروة الوليد بن طلال الحالية وأين يستثمر أمواله وترتيب الوليد بن طلال بين أثرياء السعودية والعالم

الوليد بن طلال
  • آخر تحديث

أعلنت مجلة فوربس الأمريكية في تصنيفها السنوي لأغنى أغنياء العالم لعام 2024، أن الأمير الوليد بن طلال، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، لا يزال يحتفظ بمكانته البارزة بين أثرياء المملكة العربية السعودية والعالم، بثروة تقدر بنحو 18.7 مليار دولار.

المركز الأول سعوديًا والـ115 عالميًا:

يحتل الأمير الوليد بن طلال المرتبة الأولى في قائمة أغنى أغنياء السعودية، والمرتبة 115 عالميًا، متفوقًا على العديد من رجال الأعمال والمستثمرين البارزين. ويعكس هذا التصنيف مكانة الأمير الوليد بن طلال كأحد أبرز الشخصيات الاقتصادية المؤثرة في المملكة والعالم.

استثمارات متنوعة ومؤثرة:

تتنوع استثمارات الأمير الوليد بن طلال في العديد من القطاعات الحيوية، بما في ذلك العقارات والفنادق والخدمات المصرفية والإعلام والترفيه. ومن أبرز استثماراته:

* شركة المملكة القابضة: تعتبر شركة المملكة القابضة ذراعًا استثمارية رئيسية للأمير الوليد بن طلال، وتملك حصصًا في العديد من الشركات العالمية الكبرى مثل سيتي جروب وتويتر وفورسيزونز. * فنادق ومنتجعات: يمتلك الأمير الوليد بن طلال مجموعة فاخرة من الفنادق والمنتجعات حول العالم، بما في ذلك فندق جورج الخامس في باريس وفندق سافوي في لندن. * مشاريع عقارية: يمتلك الأمير الوليد بن طلال العديد من المشاريع العقارية الضخمة في المملكة العربية السعودية وحول العالم، مثل مشروع جدة تاور ومشروع مدينة المملكة.

رؤية استثمارية مستقبلية:

يتميز الأمير الوليد بن طلال برؤية استثمارية مستقبلية، حيث يركز على الاستثمار في القطاعات الواعدة التي تساهم في تحقيق التنمية المستدامة، مثل الطاقة المتجددة والتكنولوجيا الحديثة. كما يولي اهتمامًا كبيرًا بالاستثمار في الشباب ودعم المشاريع الريادية.

وتلعب استثمارات الأمير الوليد بن طلال دورًا هامًا في تعزيز الاقتصاد السعودي وتنويع مصادره، حيث تساهم في خلق فرص عمل جديدة وتوفير خدمات ومنتجات عالية الجودة. كما يساهم الأمير الوليد بن طلال في دعم العديد من المبادرات الخيرية والاجتماعية في المملكة.