توسعة مطار الأحساء الدولي تزيد طاقته الاستيعابية بنسبة 200% لاستقبال مليون مسافر سنويًا

توسعة مطار الأحساء الدولي تزيد طاقته الاستيعابية بنسبة 200%
  • آخر تحديث

مطار الأحساء الدولي، واحد من أعرق المطارات في المملكة العربية السعودية ويقع في قلب مدينة الهفوف، قد عاد إلى جذوره التاريخية التي تعود إلى 72 عام مضت، من خلال اعتماد تصاميم توسعته الجديدة التي تعكس الهوية الأصلية للمنطقة. 

تتميز هذه التصاميم بنقوش الأحساء القديمة واللون المميز لجبل القارة، بالإضافة إلى تفاصيل سعف النخيل الذي يعد رمز للمنطقة.

كونه ثاني مطار دولي في المنطقة الشرقية، يمتلك مطار الأحساء الدولي أهمية استراتيجية كبيرة، بفضل المقومات السياحية، الثقافية، والتاريخية التي تزخر بها الأحساء. 

كما أن موقعه كبوابة إلى دول الخليج يمنحه مزايا استراتيجية واقتصادية تجعله قادر على المنافسة بقوة مع كبريات المطارات في السعودية. 

هذا التوسع والتحديث ليس فقط تعزيز لقدراته التشغيلية، بل هو أيضاً تجديد للروح الأصلية للمنطقة، مما يجعل مطار الأحساء الدولي نقطة جذب للزوار والسياح على حد سواء.

يوم الأربعاء، برعاية الأمير سعود بن نايف، أمير المنطقة الشرقية، تم تدشين مشروع تطوير وتوسعة مطار الأحساء الدولي. 

أكد الأمير على أهمية هذا المشروع الحيوي الذي من شأنه أن يخدم المسافرين من وإلى محافظة الأحساء ويسهم إيجابيا في تحقيق الأهداف التنموية الحيوية، بما في ذلك تعزيز الحركة الجوية واستيعاب الطلب المتزايد في السياحة.

خلال الحفل، الذي حضره الأمير سعود بن طلال بن بدر، محافظ الأحساء، ووزير النقل والخدمات اللوجستية، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، المهندس صالح الجاسر، ورئيس الهيئة، عبدالعزيز الدعيلج، تمت الإشارة إلى أن الطاقة الاستيعابية للمطار تم رفعها بنسبة 200%، لتصل إلى مليون مسافر سنويًا، ما يعزز من جاذبية المنطقة للناقلات الجوية.

أعمال التطوير والتوسعة شملت زيادة مساحة صالات المسافرين وعدد منصات إنهاء إجراءات السفر ومنصات الجوازات، بالإضافة إلى توسعة مواقف السيارات. 

وأكد المهندس محمد المغلوث، الرئيس التنفيذي لشركة مطارات القابضة بالسعودية، على أهمية هذه التوسعات في تحفيز الحركة الجوية من وإلى الأحساء ودعم السياحة المحلية والإقليمية في المنطقة.