فضيحة أخلاقية تهز المملكة: فيديو يكشف استدراج فتاة لابن تاجر سعودي بارز وابتزازه للحصول على مبلغ ضخم

استدراج فتاة لابن تاجر سعودي بارز وابتزازه للحصول على مبلغ ضخم
  • آخر تحديث

المحامي محمد الغامدي، في حديثه لقناة "الخليجية"، تناول موضوع هام وملحوظ في النظام القانوني السعودي، وهو استغلال بعض الأشخاص للقانون من أجل ابتزاز الآخرين، مستشهد بنص الفقرة الثالثة من المادة السابعة من نظام التحرش التي تعاقب كل من يقدم بلاغ كيدي بنفس عقوبة الجريمة المدعى بها. 

هذه المادة تعكس جدية النظام في تجريم الابتزاز والادعاءات الباطلة التي قد تلحق ضررًا كبيرًا بالمتهمين ظلمًا.

في إطار حديثه، أشار الغامدي إلى تكتيكات يستخدمها البعض للوقوع بالآخرين في فخ التهم الأخلاقية، كما في حالات التحرش، حيث يمكن للمرأة أحيانًا أن تستدرج الرجل إلى مكان منعزل، ثم تدعي تعرضها للتحرش. 

هذه الممارسات غير الأخلاقية تهدف في كثير من الأحيان إلى الحصول على مكاسب مادية من خلال التهديد بتقديم بلاغ للسلطات.

وأورد المحامي قصة حادثة وقعت قبل رمضان، حيث تعرف ابن تاجر معروف على فتاة من جنسية عربية عبر تطبيق Snapchat.

بدأت العلاقة بتبادل الرسائل والصور، لكن سرعان ما تحولت الأمور حين اتهمته الفتاة بالتحرش. 

استغلت الفتاة الصور التي حصلت عليها منه في محاولة لابتزازه، مطالبةً إياه بدفع مبالغ مالية كبيرة لتجنب تقديم شكوى رسمية ضده. 

الغامدي نصح ابن التاجر بعدم الرضوخ لمطالب الفتاة واللجوء بدلا من ذلك إلى الجهات المختصة للتحقيق في الادعاءات. 

شدد على أهمية التعامل مع مثل هذه الاتهامات عبر الطرق القانونية، موضحًا أن التنازل للمبتز يعرض الضحية لابتزاز متكرر.

اختتم الغامدي حديثه بتقديم نصيحة ثمينة تدعو إلى عدم الخضوع للمبتزين، مؤكد أن الأجهزة الأمنية مجهزة تجهيز كافي للتعامل مع مثل هذه الحالات.

تظهر الجهات المختصة قدرتها على التفريق بين البلاغات الصادقة والكيدية، وبالتالي تطبيق العقوبات الصارمة ضد الادعاءات الباطلة لحماية الأبرياء وضمان العدالة.