هذا ما سيحدث في أخر جمعة من رمضان 1445 في المسجد الحرام والمسجد النبوي

هذا ما سيحدث في أخر جمعة من رمضان 1445 في المسجد الحرام والمسجد النبوي
  • آخر تحديث

أفادت الإدارة الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي بأنها حشدت كافة مواردها الروحية لإعداد بيئة عبادية مثالية للمؤمنين القادمين لأداء صلاة الجمعة، وهي جمعة شهر رمضان المعظم الرابعة والأخيرة، بالتركيز على الإدارة المتقنة وتقييم الأثر، بهدف توفير خدمات دينية موحدة بجودة عالمية.

وشجع الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الزوار والمصلين على اغتنام فضائل الجمعة الرابعة من هذا الشهر الكريم، مؤكد على أهمية تقدير هذا الوقت والمكان الشريفين وفقًا لسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وبذل الجهد في الطاعات واغتنام فرصة يوم الجمعة، مذكر بأن الصلوات من جمعة إلى جمعة تعد تكفير للذنوب التي تقع بينهما، شريطة تجنب الذنوب الكبيرة، مشدد على أهمية الحرص على اغتنام هذه الفضيلة وعدم تضييعها.

خلال اجتماعه مع القيادات الدينية بمكتبه في المسجد الحرام، نوه الشيخ السديس إلى أن النظام الديني قد خصص كافة جهوده لتعزيز تجربة العبادة للزوار في الجمعة الرابعة من رمضان، انسجاما مع الخطة الموضوعة من قبل الرئاسة لإثراء التجربة الروحية للزوار وتمكينهم من أداء العبادات في جو ملؤه الإيمان والتقوى.

وقد عملت إدارة الشؤون الدينية على توفير المنشورات والكتيبات الدينية بعدة لغات لتلبية احتياجات الزوار من مختلف الجنسيات واللغات، بهدف إغناء تجربتهم الروحية وتعزيز متابعتهم لسنة النبي ﷺ واتباع المنهج الإسلامي المعتدل في العقيدة والسلوك والفكر، مما يجعل من رمضان فرصة للتحول الروحي والاستمتاع بروحانيات العشر الأواخر من الشهر الفضيل.

وسيقوم بإمامة المصلين في صلاة الجمعة بالمسجد الحرام الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس نفسه.

كما ستبث خطبة الجمعة عبر منصة منارة الحرمين وعبر الترددات الإذاعية بعدة لغات، بمساعدة فريق من المترجمين المتخصصين، لتعزيز الفرق المعنية بالترجمة الميدانية وتوجيه الزوار دينيًا، لضمان تقديم خدمات دينية شاملة لجميع الزوار الناطقين بلغات غير العربية في كل أرجاء المسجد الحرام.