احذر هذه المأكولات والمشروبات تسبب تعكر المزاج

احذر هذه المأكولات والمشروبات تسبب تعكر المزاج
  • آخر تحديث

طبيعي أن يشعر الإنسان في بعض الأيام بسوء المزاج، ولكن عند استمرار هذا الشعور لعدة أيام أو أسابيع، يمكن أن يكون ذلك مزعج للشخص نفسه ولمن حوله. 

احذر هذه المأكولات والمشروبات تسبب تعكر المزاج

على الرغم من أن هناك أوقات يمكن فيها أن يكون سوء المزاج ناتج عن مشاكل في الصحة العقلية، إلا أن هناك عدة أسباب يمكن معالجتها بدون الحاجة إلى مساعدة متخصصة.

الخبراء كشفوا عن السبب الحقيقي وراء تدهور المزاج وقدموا نصائح حول كيفية التغلب على الحالة المزاجية السيئة.

الأمعاء

ما يحدث في أمعائنا يمكن أن يؤثر بشكل كبير على حالتنا المزاجية، وفقًا للخبيرة في التغذية كيت هيلتون، هناك صلة بين صحة الأمعاء وتنظيم الحالة المزاجية. 

تشير الأبحاث إلى أن ميكروبيوم الأمعاء يلعب دور حاسم في تطوير جهاز المناعة والأمعاء، وهو ما يؤثر على إنتاج الناقلات العصبية مثل السيروتونين، الذي يلعب دور هام في تنظيم المزاج.

لتحسين صحة الأمعاء، يفضل التقليل من التوتر وممارسة التمارين الرياضية يوميًا وتجنب الأطعمة المصنعة، بالإضافة إلى اختيار نظام غذائي طبيعي غني بالفواكه والخضروات والبروتينات الخالية من الدهون والكربوهيدرات الكاملة، يمكن أيضًا أن تساعد مكملات البروبيوتيك في هذا السياق.

الروتين الصباحي

كيفية بداية يومك يمكن أن تؤثر على حالتك المزاجية. التسرع في أداء الأنشطة الصباحية قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكورتيزول، الذي يعتبر هرمون التوتر. 

من الأفضل تجنب التحقق من الهاتف أو وسائل التواصل الاجتماعي في السرير عقب الاستيقاظ، وبدلا من ذلك، بدء اليوم بممارسة ممارسات هادئة مثل التمدد أو التنفس العميق.

الساعة البيولوجية

يلعب توقيت النوم دور هام في تنظيم العمليات الفسيولوجية، بما في ذلك دورات النوم والاستيقاظ وإنتاج الهرمونات. 

الحفاظ على إيقاع الساعة البيولوجية المتوازن يعد أمر بالغ الأهمية للصحة العامة، حيث يمكن أن تؤدي اختلالاتها إلى زيادة مستويات التوتر والتهيج.

من النصائح المفيدة تحديد أوقات نوم واستيقاظ ثابتة، والاسترخاء بشكل صحيح قبل النوم لتعزيز إيقاع الساعة البيولوجية.

كمية القهوة

تناول القهوة على معدة فارغة قد يؤدي إلى تعكير المزاج، خاصة إذا كنت تعتمد بشكل كبير على الكافيين. 

من المفيد تناول القهوة بعد تناول الطعام بدلا من فارغة، حيث يمكن أن يؤدي تناولها على معدة فارغة إلى زيادة مستويات القلق والعصبية.

مكان العمل

بيئة العمل المجهدة يمكن أن تلقي بظلالها على جودة يومك بأكمله. 

وفقًا للدكتورة جوانا بوريل، عالمة نفس إكلينيكي، يمكن أن ينشأ الشعور بالتوتر عند مواجهة تحديات العمل، مثل الأعباء الثقيلة، والمواعيد النهائية الضيقة، والتغييرات المتكررة أو عدم اليقين في الدور الوظيفي. 

تسلط دراستها الضوء على أهمية إدارة التوتر في مكان العمل، وكيف يمكن تحقيق ذلك من خلال مراقبة أعباء العمل، وتحديد أهداف واقعية، وأخذ فترات راحة قصيرة بشكل منتظم.

كمية السكر التي تتناولها

يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول السكر إلى ارتفاع سريع في مستويات السكر في الدم، مما يؤثر على المزاج ويسبب التهيج. 

توصي أليسون بتبديل الحبوب السكرية في الصباح بخيارات حبوب كاملة، وتجنب إضافة السكر في الشاي والقهوة

تشجع على تناول وجبة إفطار غنية بالبروتين وتحذر من تناول السكر على معدة فارغة، مشيرة إلى أن تجنب السكر يمكن أن يؤدي إلى تحسين حالة المزاج وزيادة مستويات الطاقة.

قلة الماء والسوائل

يشير التأكيد على أهمية شرب الماء طوال اليوم إلى أن الجفاف يمكن أن يزيد من مستويات الكورتيزول، مما يجعل الشخص أكثر عرضة للإجهاد. 

ينصح بالحرص على شرب الماء بانتظام، خاصة بعد الاستيقاظ، وتجنب الجفاف الخفيف الذي يمكن أن يؤثر سلبًا على المزاج والوظائف الإدراكية.

التكنولوجيا

يشير الدكتور بوريل إلى أن التفاعل المستمر مع شاشات الأجهزة الإلكترونية يمكن أن يسبب الإرهاق نتيجة للإشعارات المستمرة والتحديثات الاجتماعية. 

يشدد على أهمية إنشاء حدود رقمية، وأخذ فواصل للابتعاد عن الشاشة، والتركيز على التواصل الحقيقي لاستعادة التوازن.

الافتقار إلى الهدف

يشجع على تحديد أهداف يومية وتحقيقها في الصباح، حيث يمكن أن يسهم الشعور بالهدف في زيادة التحفيز والفخر، وبالتالي يؤثر إيجابي على المزاج. 

سواء كانت تلك الأهداف محددة أو تمثل نوع من التحفيز، يظهر البحث أن هذا الإجراء يمكن أن يؤثر بشكل إيجابي على حالة المزاج.

تكاليف المعيشة

يظهر البحث أن مشاكل التكاليف المستمرة يمكن أن تسبب التوتر وتؤثر على الحالة المزاجية. 

ينصح بالبحث عن مشورة مالية وإعداد ميزانية لاستعادة السيطرة المالية.

نوع شخصيتك

يشير الدكتور بوريل إلى أن نوع الشخصية يلعب دور في المزاج اليومي، حيث يمكن أن يؤدي السعي المستمر لتحقيق الكمال إلى التوتر، في حين يمكن أن يقلل التعاطف مع الذات من أعراض التوتر والقلق والاكتئاب.