أمانة العاصمة المقدسة تعلن عن مفاجأة كبيرة لشهر رمضان 1445 ستجعله مختلف عن أي رمضان سابق

أمانة العاصمة المقدسة تعلن عن مفاجأة كبيرة لشهر رمضان 1445
  • آخر تحديث

أعلنت أمانة العاصمة المقدسة استعدادها لاستقبال شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ.

أمانة العاصمة المقدسة تعلن عن مفاجأة كبيرة لشهر رمضان 1445

حيث قامت بتجهيز إمكانياتها وخططها التشغيلية لتوفير جميع سبل الراحة لسكان أم القرى وزوار بيت الله الحرام.

جاهزية أمانة العاصمة المقدسة

أمانة العاصمة المقدسة جهزت نفسها بأفضل الخدمات البلدية للمستفيدين، وذلك بما يتناسب مع الزيادة الكبيرة في أعداد زوار العاصمة المقدسة من المعتمرين خلال الشهر الفضيل. 

تشمل هذه الخدمات النظافة العامة، وتجميع ونقل النفايات، والتخلص منها، ومكافحة الآفات العامة، ومتابعة المحال التجارية، والمحال ذات الصلة بالصحة العامة، والكشف على المواد الغذائية المعروضة للبيع للتأكد من صلاحيتها للاستخدام البشري، وتشغيل وصيانة ونظافة المرافق البلدية، وتجهيز البنية التحتية، وشبكات الطرق والأنفاق، وشبكات الإنارة ومواقف السيارات، ودورات المياه العامة، والحدائق العامة، والمسطحات الخضراء، وشبكات تصريف مياه الأمطار والسيول، والمتابعة الميدانية لجميع الأعمال المتعلقة بالخدمات والمرافق البلدية.

خطة الخدمات لرمضان

وضعت أمانة العاصمة المقدسة خطة دقيقة لتقديم مستويات عالية من الخدمات خلال شهر رمضان المبارك، وقامت بتحديد مهام ومسؤوليات كل إدارة خلال الموسم، مع استمرار عمل جميع الإدارات المركزية والبلديات الفرعية، وتكليف المسؤولين والقياديين بالتواجد المستمر في جميع الأوقات للإشراف والمتابعة على جميع الأعمال، وذلك لتقديم مستويات عالية من الخدمات، تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة، وبهدف تقديم أفضل الخدمات للزوار والمعتمرين.

تكثيف الأعمال في المناطق المزدحمة

في إطار خطتها، قامت أمانة العاصمة المقدسة بتكثيف مختلف الأعمال خاصة في المناطق المزدحمة التي تشهد كثافة عالية من الزوار والمعتمرين، مثل المنطقة المركزية، والأسواق التجارية، والأحياء المحيطة بالمسجد الحرام. 

تهدف هذه الجهود إلى تحقيق أرقى معايير مراقبة جودة وسلامة المنتجات الغذائية والمياه، ومواجهة الزيادة المتوقعة في كميات النفايات في مناطق إقامة المعتمرين والزوار، وتشديد الرقابة على الأسواق، والتصدي للانتشار العشوائي للباعة الجائلين في المنطقة المحيطة بالمسجد الحرام، وكافة خدمات الإصحاح البيئي، إلى جانب متابعة تشغيل وصيانة شبكات الإنارة والطرق والإنفاق والمرافق البلدية الأخرى.

إجمالي العمال والمعدات

في مجال النظافة، بلغ إجمالي عدد العمال أكثر من 13,549 عامل، مجهزين بأكثر من 912 معدة نظافة مختلفة، وأكثر من 87,000 حاوية نفايات متنوعة الأحجام. 

تم تشغيل عدد من المحطات الانتقالية والصناديق الضاغطة لتجميع النفايات في نطاق البلديات الفرعية. بالإضافة إلى ذلك، تم تخصيص عدد من الفرق الخاصة لمكافحة الحشرات ضمن مشاريع مكافحة بعوض حمى الضنك، حيث بلغت قواها العاملة أكثر من 686 شخص بين فنيي مكافحة وأخصائيين، وهم مجهزون بأكثر من 550 معدة وسيارة مخصصة لأعمال المكافحة.

جولات رقابية على الأسواق التجارية

في مجال صحة البيئة، شكلت الأمانة عددًا من اللجان الميدانية للقيام بجولات رقابية على الأسواق التجارية ومحلات بيع المواد الغذائية، للتأكد من استيفاء الشروط الصحية. تم تكثيف أعمال لجنة السقاية والرفادة ولجنة الكشف على الملاهي والمدن الترفيهية، واللجنة الأمنية لمتابعة مصادر مياه الشرب، ولجنة مكافحة ظاهرة حكيم الأعشاب، ولجنة الكشف على مياه الآبار الأهلية، ولجنة متابعة الأسواق والمباسط.

خطة التشغيل والصيانة

ركزت الأمانة في خطتها التشغيلية على وضع جداول زمنية لمتابعة المشاريع المختلفة والإشراف على أعمال المقاولين والمستثمرين المتعاقدين مع الأمانة. 

تم تشكيل عدد من الفرق الفنية للإشراف على أعمال تشغيل وصيانة المرافق وشبكات الطرق، والأنفاق، والإنارة، والحدائق، والاستراحات العامة، وأماكن الخدمات، وشبكات تصريف السيول.

تهيئة المواقف والمرافق

تم تهيئة مرافق مواقف حجز السيارات على مداخل مكة المكرمة، وتحتوي على استراحات ودورات مياه عامة. 

وتم تهيئة المواقف الموسمية داخل مكة المكرمة، وإجراء الأعمال اللازمة من إنارة وتشجير ونظافة وأعمال سفلتة وغيرها، كما تمت تهيئة المرافق ودورات المياه العامة في أحياء مكة المكرمة.