بشرى سارة لمرضى الفشل الكلوي في جدة وبدء عمليات زراعة الكلى لاعداد كبيرة من هذا التاريخ

بشرى سارة لمرضى الفشل الكلوي في جدة وبدء عمليات زراعة الكلى لاعداد كبيرة من هذا التاريخ
  • آخر تحديث

مبادرة زراعة الكلى لمرضى الفشل الكلوي في مركز هشام عطار للغسيل الكلوي، التابع لجمعية البر بجدة تعتبر خطوة نوعية تهدف إلى تعزيز الصحة العامة وتحسين جودة الحياة للمستفيدين.

بشرى سارة لمرضى الفشل الكلوي في جدة وبدء عمليات زراعة الكلى لاعداد كبيرة من هذا التاريخ 

تأتي هذه المبادرة في سياق تنفيذ خطة الجمعية الاستراتيجية للأعوام (2024 - 2027)، التي تركز على تعزيز الصحة العامة وتحسين جودة الحياة للمرضى والأيتام والمحتاجين.

زراعة الكلى هي عملية جراحية تشمل نقل كلية سليمة من شخص سليم إلى شخص يعاني من فشل كلوي. وتستهدف هذه العملية جميع المرضى المصابين بالفشل الكلوي المزمن، سواء كانوا على غسيل الكلى أو في مرحلة استباقية قبل بدء الغسيل.

توضح الدكتور الصاوي أهمية ملاءمة المريض للزراعة، حيث يجب أن يكون المريض ملائمًا من الناحية الصحية وأن يتوافر تطابق مجموعات الدم والنوع الجيني بين المتبرع والمتلقي.

تشير الإجراءات الوقائية التي ينبغي على المريض اتباعها بعد الزراعة إلى الالتزام بالمواعيد الطبية، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والابتعاد عن التدخين والكحول، بالإضافة إلى تناول الأدوية الموصوفة بانتظام والإبلاغ عن أي أعراض غير عادية.

من الجدير بالذكر أن زراعة الكلى تتميز عن الغسيل الكلوي من النواحي الصحية والاجتماعية والاقتصادية، حيث يعيش المريض بعد الزراعة حياة طبيعية ويكون نشيطًا اجتماعياً، وتعتبر الزراعة أقل تكلفة بالمقارنة مع تكاليف الغسيل الكلوي.

باختصار، تعتبر زراعة الكلى مبادرة نوعية تسهم في تحسين جودة حياة المرضى بشكل فعال، وتستوجب الالتزام بالإجراءات الوقائية للحفاظ على سلامة الكلى المزروعة والتمتع بصحة جيدة.