رسمياً: الاعلان عن المشروع الضخم في جدة الذي سيجعلها تنافس دبي وتنزع منها ريادة الخليج

الاعلان عن المشروع الضخم في جدة الذي سيجعلها تنافس دبي وتنزع منها ريادة الخليج
  • آخر تحديث

بتواجد كلٍّ من وزير النقل والخدمات اللوجستية، السيد صالح بن ناصر الجاسر، ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للموانئ، السيد عمر بن طلال حريري، إلى جانب المهندس أحمد بن علي السبيعي، الرئيس التنفيذي لشركة البحري، تم اليوم وضع حجر الأساس لمنطقة البحري للإيداع التابعة للشركة الوطنية السعودية للنقل البحري "البحري".

الاعلان عن المشروع الضخم في جدة الذي سيجعلها تنافس دبي وتنزع منها ريادة الخليج 

منطقة الإيداع هي مشروع لوجستي متكامل ستديره شركة البحري للخدمات اللوجستية، وستُقام على مساحة إجمالية قدرها 95,436 متراً مربعاً، ستوفر المنطقة خيارات تخزين متعددة تشمل أنظمة التحكم بدرجة الحرارة، وخدمات المناولة، وخدمات ذات قيمة مضافة، بهدف دعم الشركات العالمية في إنشاء مراكز لوجستية خاصة بها في هذه المنطقة.

في هذا السياق، أكد عمر بن طلال الحريري، رئيس الهيئة العامة للموانئ، على أهمية منطقة البحري للإيداع كمكون أساسي في استراتيجية تعزيز قطاع الخدمات اللوجستية والنقل البحري وفقاً للرؤية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.

من جانبه، عبّر المهندس أحمد بن علي السبيعي، الرئيس التنفيذي لشركة البحري، عن سعادته بالتعاون مع "موانئ" وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك في هذا المشروع المتطور، مؤكداً إمكانية تأثير قوي على القطاعات اللوجستية المحلية والإقليمية والعالمية.

وأشار السبيعي إلى أن منطقة البحري للإيداع ستسهم بشكل كبير في تعزيز قدرات الشركة ورفع مكانتها العالمية في قطاع الخدمات اللوجستية والنقل البحري، وسيتم بدء العمليات التشغيلية في المنطقة خلال النصف الأول من عام 2025، مع توفير قدرات تخزين ومناولة استثنائية تشمل 80,000 منصة للتخزين، و40,000 وحدة رفوف، وإنتاجية سنوية تتجاوز 900,000 منصة تخزين.

وستكون المنطقة مجهّزة لتخزين الحاويات المبردة، والمعزولة، والجافة، بالإضافة إلى تقديم مجموعة واسعة من الخدمات مثل صيانة وإصلاح الحاويات وتنظيفها، والتخزين المشمول بالضمان الجمركي، وتوفير خدمات النقل للعملاء.