التعديلات الجديدة على نظام الأحوال المدنية في السعودية 2024 وموعد بداية تطبيقه

التعديلات الجديدة على نظام الأحوال المدنية في السعودية 2024
  • آخر تحديث

تم الكشف مؤخرًا عن النظام الجديد للأحوال الشخصية في المملكة العربية السعودية، والذي يشكل جزء من مجموعة من المشاريع القانونية المطروحة للنقاش والتفاصيل في المملكة. 

التعديلات الجديدة على نظام الأحوال المدنية في السعودية 2024

أعلن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، عن مشروع قانون يقوم بتنظيم نظام الأحوال الشخصية في المملكة، ومن المقرر أن يخضع هذا النظام للمراجعة والإعداد من قبل الجهات المختصة قبل تنفيذه بعد مرور حوالي 180 يوم من نشره.

ملامح النظام الجديد

يتألف النظام الجديد للأحوال الشخصية السعودي من 254 مادة قانونية، ويغطي مجموعة واسعة من القضايا المتعلقة بالحياة الشخصية، بما في ذلك مواضيع الزواج، والطلاق، والنفقة، وإثبات النسب، والحضانة، والتركة والإرث، والكثير من القضايا الأخرى.

ملامح التحديثات الرئيسية

  • سن الرشد: تحدد سن الرشد لأغراض تطبيق النظام للزوجين عند 18 عام.
  • نفقة مجهول الأبوين: ستتحمل الدولة تكاليف نفقة الأطفال الذين لا يعرفون آباؤهم.
  • شروط الطلاق والخلع: تحدد شروط صارمة لعمليات الطلاق والخلع.
  • تنظيم شامل: يغطي النظام كافة جوانب الأحوال الشخصية بشكل شامل.
  • موافقة الزواج: يمنع الزواج دون موافقة الطرفين.
  • تنظيم الهدايا: ينظم الهدايا بين الطرفين أثناء الخطوبة، وتسترجع إذا تغيرت الظروف.
  • مصلحة الأطفال: يولي النظام اهتمامًا خاصًا بمصلحة الأطفال في قضايا النفقة والحضانة وحقوق الزيارة.
  • إرادة المرأة: يؤكد النظام على اعتبار إرادة المرأة من بداية عقد الزواج حتى نهايته.

أهداف النظام

يتوقع أن يسهم النظام الجديد في تحقيق العديد من الأهداف الرئيسية:

  • تعزيز النزاهة: من خلال توقع الأحكام وتحديد حدود المسؤولية.
  • رفع مستوى النزاهة: من خلال كفاءة أداء الأجهزة العدلية.
  • زيادة موثوقية الإجراءات: وتعزيز آليات الرقابة.
  • تحقيق مبادئ العدالة: من خلال وضوح حدود المسؤولية.
  • تسهيل الوصول للخدمات: وتحقيقها بأسرع وقت وبتكلفة أقل.
  • تنظيم العلاقات الأسرية: وحفظ حقوق الجميع.

نهاية الانتظار

بعد إقراره، سيكون للنظام الجديد تأثير كبير على المجتمع السعودي، حيث يأتي ذلك تلبية للتطلعات وتحسين فعالية القوانين العائلية في ظل التغيرات الاجتماعية والثقافية الحديثة. 

يتوقع أن يكون هذا التحديث خطوة مهمة نحو تحقيق المزيد من العدالة والمساواة في ميدان الأحوال الشخصية في المملكة.