المسند يشرح سبب نقص السنة الميلادية عن السنة الهجرية عشرة أيام كل سنة

المسند يشرح سبب نقص السنة الميلادية عن السنة الهجرية عشرة أيام كل سنة
  • آخر تحديث

كشف الأستاذ المناخ ونائب رئيس جمعية الطقس، أ.د. عبدالله المسند، عن السبب الذي يجعل السنة الهجرية أقصر من السنة الميلادية، حيث أوضح أن هذا الاختلاف يعود إلى الفارق في عدد أيام السنة بين النظامين الهجري والميلادي.

 نقص السنة الهجرية الميلادية عن السنة الهجرية عشرة أيام كل سنة 

فبحسب توضيحاته، يكون الفارق في العدد الإجمالي لأيام السنة بين السنة الهجرية والسنة الميلادية على النحو التالي:

  • عشرة أيام إذا كانت السنة الهجرية كبيسة بـ "355 يومًا" والسنة الميلادية بسيطة بـ 365 يومًا.
  • أحد عشر يومًا إذا كانت السنة الهجرية والسنة الميلادية بسيطتين أو كبيستين.
  • أثنا عشر يومًا إذا كانت السنة الهجرية بسيطة 354 والسنة الميلادية كبيسة 366.

وفي سياق آخر، أشار إلى أنه نتيجة لهذا الفارق، تتقدم السنة الهجرية بمعدل 11 يومًا سنويًا مقارنة بالسنة الميلادية، حيث يصبح الفارق شهرًا كل ثلاث سنوات.

ومن خلال هذا النمط، من المتوقع أن تتقدم السنة الهجرية لتلحق بالسنة الميلادية في عام 20841 هـ، حيث يتوقع أن يكون 1 محرم 20841 هـ يوافق 28 ديسمبر 20841 م، وبعد ذلك ستتقدم الهجرية على الميلادية بشكل دائم.

فيما يتعلق بالحديث عن أقدم حدث جوي تاريخي في منطقة الخليج العربي، أشار إلى أن سكان المنطقة لم يشهدوا أبرد من شهر يناير لعام 1964، حيث تأثرت المنطقة بمنخفض قطبي عميق، أدى إلى انخفاض درجات الحرارة بشكل كبير، وتشكلت كتلة هوائية باردة ورطبة.

وقد تجمدت المياه وحدثت ظروف صقيع استثنائية، حيث تجمدت المياه وتكونت طبقة من الصقيع على الأشجار والأحجار والأزهار، مما أسفر عن مشهد تاريخي أبقت عليه الصور التاريخية، حيث يُعتبر هذا الحدث نادرًا واستثنائيًا.

امساكية شهر رمضان 1445 في مكة المكرمة