الجوازات السعودية تنشر قرارات جديدة حول السماح للعمالة الوافدة العمل لدى مؤسسة اخرى او العمل لحسابها الشخصي

الجوازات السعودية
  • آخر تحديث

تحرص المملكة العربية السعودية على تطبيق الأنظمة واللوائح الخاصة بالعمالة الوافدة، وذلك من أجل حماية حقوق العمالة وأصحاب العمل، وضمان سير العمل في القطاع الخاص بشكل منظم. 

 

وتعد مخالفة أنظمة العمالة الوافدة من قبل المنشآت من أبرز التحديات التي تواجه المملكة، حيث تؤثر على الاقتصاد الوطني وبيئة العمل. 

 

عقوبة المنشأة المخالفة 

نص نظام العمل السعودي على عقوبات صارمة للمنشآت المخالفة لأنظمة العمالة الوافدة، وذلك حمايةً لحقوق العمالة وأصحاب العمل. 

 

وتشمل العقوبات التي يمكن أن تفرضها الجهات المختصة على المنشآت المخالفة ما يلي: 

 

* غرامة مالية تصل إلى 100 ألف ريال سعودي. 

* إيقاف المنشأة عن الاستقدام لمدة تصل إلى سنة. 

* إلغاء ترخيص المنشأة. 

* السجن لمدة تصل إلى ستة أشهر. 

 

العقوبات حسب نوع المخالفة 

 

تختلف العقوبات التي يمكن أن تفرضها الجهات المختصة على المنشآت المخالفة حسب نوع المخالفة، وذلك على النحو التالي: 

 

* مخالفة تشغيل وافد مخالف للأنظمة: في حال تشغيل المنشأة وافدًا مخالفًا للأنظمة، يتم فرض غرامة مالية تصل إلى 100 ألف ريال سعودي، وإيقاف المنشأة عن الاستقدام لمدة تصل إلى سنة، والسجن لمدة تصل إلى ستة أشهر. 

* مخالفة ترك العامل للعمل لدى المنشأة: في حال ترك العامل العمل لدى المنشأة دون الحصول على موافقة كتابية منها، يتم فرض غرامة مالية تصل إلى 100 ألف ريال سعودي، وإيقاف المنشأة عن الاستقدام لمدة تصل إلى سنة. 

* مخالفة استخدام المنشأة عمالة غيرها: في حال استخدام المنشأة عمالة غيرها من العمالة المسجلين لديها، يتم فرض غرامة مالية تصل إلى 100 ألف ريال سعودي، وإيقاف المنشأة عن الاستقدام لمدة تصل إلى سنة. 

 

الإجراءات المتبعة لتطبيق العقوبات 

 

تقوم الجهات المختصة بتطبيق العقوبات على المنشآت المخالفة من خلال الخطوات التالية: 

 

1. اكتشاف المخالفة من قبل الجهات المختصة، مثل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، أو الجوازات، أو الشرطة.

2. إبلاغ المنشأة المخالفة بالمخالفة، وإعطائها مهلة معينة لتصويب أوضاعها. 

3. في حال عدم تصويب المنشأة المخالفة لأوضاعها، يتم فرض العقوبات عليها. 

 

الأثر المترتب على المخالفة 

 

تؤثر مخالفة المنشآت لأنظمة العمالة الوافدة على الاقتصاد الوطني وبيئة العمل في المملكة، وذلك من خلال ما يلي: 

 

* حدوث بطالة في صفوف العمالة الوافدة: في حال تشغيل المنشأة وافدًا مخالفًا للأنظمة، يتم حرمان هذا الوافد من العمل في منشأة أخرى، مما قد يؤدي إلى بطالته. 

* انخفاض الإنتاجية في المنشآت: في حال ترك العامل العمل لدى المنشأة دون الحصول على موافقة كتابية منها، فإن ذلك يؤدي إلى انخفاض الإنتاجية في المنشأة. 

* الإضرار ببيئة العمل: في حال استخدام المنشأة عمالة غيرها من العمالة المسجلين لديها، فإن ذلك يؤدي إلى الإضرار ببيئة العمل، وزيادة مخاطر الحوادث.