تقرير يكشف حجم الثروة الحقيقية لعبد الصمد القرشي

عبد الصمد القرشي
  • آخر تحديث

في رحلة ملهمة، تحولت قصة عبد الصمد القرشي من بائع متجول للعطور في أزقة مكة المكرمة إلى مؤسس لإحدى أكبر شركات العطور ومستحضرات التجميل في العالم. بدأت هذه الرحلة من متجر متواضع بجوار الحرم المكي الشريف، حيث كان القرشي يجمع أجمل الزهور والروائح الطيبة ليصنع منها أفضل العطور. بفضل إصراره وعزيمته، تحولت هذه البداية المتواضعة إلى إمبراطورية عطرية عالمية تحمل اسمه.

توسع وتنوع غير مسبوق

لم يقتصر نجاح عبد الصمد القرشي على العطور فقط، بل امتد ليشمل مجموعة واسعة من المنتجات، بما في ذلك الخلطات العطرية الفريدة، والهدايا الفاخرة، ومنتجات العناية بالبشرة والشعر، بالإضافة إلى المكملات الغذائية والأدوية التقليدية. اليوم، تقدم الشركة أكثر من 10,000 منتج مختلف عبر 12 مصنع متخصص في تصميم وإنتاج هذه المنتجات.

إرث مستمر ونجاح عالمي

بعد وفاة المؤسس، حمل أبناؤه إحسان، محمد، زهير، وأنس راية النجاح، وواصلوا مسيرة والدهم في تطوير الشركة وتوسيع نطاق أعمالها. كما أضافت ابنتهم نجلاء لمسة أنثوية مميزة على منتجات العطور، مما أسهم في تميز الشركة في الأسواق. اليوم، تمتلك شركة عبد الصمد القرشي أكثر من 145 متجرًا منتشرة في أنحاء المملكة العربية السعودية وخارجها، بما في ذلك تركيا، فرنسا، الأردن، مصر، لبنان، المغرب، بريطانيا ودول الخليج.

ثروة طائلة وجوائز عالمية

على الرغم من عدم الإفصاح عن حجم الثروة الحقيقية لعائلة عبد الصمد القرشي بشكل رسمي، إلا أن الجميع يعلم أنها من بين العائلات الثرية في العالم. وتشير بعض التقديرات إلى أن الشركة تدير اليوم إمبراطورية اقتصادية ضخمة. علاوة على ذلك، حصدت الشركة العديد من الجوائز العالمية المرموقة في مجال الإنتاج والعطور، بما في ذلك جائزة الأكاديمية العالمية للمستهلكين، وجائزة ستار كواليتي، وجائزة الاتحاد الأوروبي لجودة الإنتاج، مما يؤكد على التزامها بالجودة والتميز.

وتواصل شركة عبد الصمد القرشي مسيرتها الناجحة، وتسعى إلى تعزيز وجودها العالمي من خلال افتتاح متاجر جديدة في مواقع استراتيجية حول العالم. وبفضل رؤيتها المبتكرة في صناعة العطور ومنتجات التجميل، تستمر الشركة في تحقيق المزيد من النجاحات، مع الحفاظ على القيم والتقاليد التي انطلقت منها منذ البداية.