عاجل: العثيم يكشف سبب إفلاسه

العثيم يكشف سبب إفلاسه
  • آخر تحديث

شارك رجل الأعمال المعروف عبدالله العثيم قصة بداياته في مجال التجارة، حيث بدأ في تجارة المواد الغذائية، مستكمل مسيرة والده.

العثيم يكشف سبب إفلاسه 

ومع ذلك، أقر بأنه لم يتمكن من تقديم أفكار أو حلول مبتكرة، مما جعله يواجه صعوبات كبيرة في تحقيق النجاح مقارنة بإخوانه.

وأوضح أن إخوته دخلوا مجالات مختلفة مثل تجارة المجوهرات، وتمكنوا من تحقيق مكاسب هائلة بفضل الخبرة والتميز في هذا المجال.

الدروس المستفادة من الفشل

أرجع العثيم تعثره في بداية مشواره التجاري إلى الأعذار التي كان يلقيها على السوق السعودي وظروفه.

وفي رسالة موجهة للراغبين في خوض غمار التجارة، شدد على أهمية الحذر الشديد في التعامل مع المال، قائلاً: "كل ريال صره صر ما تفرط فيه، وشد المئزر".

وتعتبر هذه النصيحة بمثابة قاعدة ذهبية لأي شخص يسعى لتحقيق الاستدامة والنجاح في مجال الأعمال.

التوازن بين المصاريف والأرباح

من أبرز النصائح التي قدمها العثيم هي ضرورة تخصيص جزء صغير جداً من الأرباح للمصاريف الشخصية، حيث اقترح أن لا يتجاوز هذا الجزء نسبة 5%.

هذه القاعدة تساعد على ضمان استثمار أكبر قدر ممكن من العوائد في تطوير العمل ونموه بدلاً من تبديدها على نفقات شخصية.

الورث والانطلاق نحو القمة

استرجع العثيم تفاصيل بداية مسيرته المالية، عندما ورث مع أشقائه مبلغ 17 مليون ريال من والده في عام 1400 هـ.

واستطاع تحويل هذا المبلغ مع مرور الوقت إلى تجارة مزدهرة تجاوزت قيمتها 10 مليارات ريال. هذه القفزة الكبيرة تؤكد أهمية الإدارة الحكيمة والالتزام بالخطط طويلة الأجل في تحقيق الأهداف.

قصة عبدالله العثيم تحمل في طياتها الكثير من العبر، بدء من التعثر وتجاوز العقبات وصول إلى بناء إمبراطورية تجارية ضخمة.

إنها دعوة لكل طامح في مجال الأعمال ليأخذ من الفشل دروس ومن النجاح دافع للاستمرار والتطوير.